أغلق مؤشر الأسهم في أبوظبي على انخفاض أمس الجمعة مع ترقب المستثمرين صدور بيانات الوظائف الأمريكية، والتي من المرجح أن تحدد حجم ووتيرة تخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست، ومنها الإمارات، بقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي لأن معظم عملات هذه الدول مربوطة بالدولار.
وهبط مؤشر أبوظبي 0.3 في المئة متأثرا بعمليات بيع في مختلف القطاعات، ومنها القطاعات المالية والاتصالات والبتروكيماويات.
وانخفض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في البلاد، 0.4 في المئة وخسر سهم مجموعة الإمارات للاتصالات «إي.آند» 1.4 في المئة.
وهبط سهم شركة بروج للبتروكيماويات أكثر من ثلاثة في المئة مع تداول سهمها دون الحق في توزيع أرباح.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة أنباء الإمارات وام أن مجموعة إن.إم.دي.سي المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية أعلنت أمس الجمعة إغلاق الاكتتاب على أسهم شركة إن.إم.دي.سي إنِرجي التابعة لها بعد تجاوز الطلب على الأسهم المتاحة 31.3 مرة. ومن المقرر أن يبدأ تداول أسهم الشركة ا في 11 سبتمبر في بورصة أبوظبي.
ومع ذلك، سجل المؤشر مكاسب أسبوعية 1.8 في المئة.
وفي دبي، أغلق المؤشر الرئيسي على استقرار لكنه سجل مكسباً للأسبوع الرابع على التوالي.
وهبط سهم شركة إعمار العقارية 0.8 في المئة في حين ارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.3 في المئة.