أحدث الأخبار
  • 09:02 . الإمارات تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب... المزيد
  • 07:15 . رئيس وزراء قطر ورئيس مجلس العموم البريطاني يبحثان الأوضاع في غزة... المزيد
  • 06:51 . أربعة أعوام على اتفاقيات "أبراهام".. هل حقق التطبيع الإماراتي - الإسرائيلي أهدافه؟... المزيد
  • 06:06 . باريس.. بدء محاكمة جهادي فرنسي متهم بعلاقته بالقاعدة في اليمن... المزيد
  • 03:04 . مستوطنون يعتدون على مدرسة بغور الأردن والاحتلال يواصل عملياته بالضفة... المزيد
  • 11:23 . الذهب في أعلى مستوياته على الإطلاق وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 10:58 . الإمارات ترسل 50 طناً من المساعدات للمتضررين من الفيضانات في نيجيريا... المزيد
  • 10:50 . حملة ترامب تعلن تعرضه "لمحاولة اغتيال على ما يبدو"... المزيد
  • 09:29 . برشلونة يضرب جيرونا برباعية ويحافظ على صدارة الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:28 . أرسنال يسقط توتنهام بـ”رأس ماجاليس” ويتقدم لوصافة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 08:12 . المزروعي: 45 مليار درهم قيمة مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة المشغلة بالدولة... المزيد
  • 07:29 . عاهل الأردن يقبل استقالة الخصاونة ويكلف حسان برئاسة الحكومة... المزيد
  • 06:47 . "أبو عبيدة": الضربة الحوثية لتل أبيب "نقلة نوعية" بمسار معركة طوفان الأقصى... المزيد
  • 11:48 . علماء يكتشفون شبكة دماغية أكبر بمرتين لدى مرضى الاكتئاب... المزيد
  • 11:04 . بنوك دبي تضخ تمويلات بقيمة 32 مليار درهم للقطاع الخاص خلال عام... المزيد
  • 11:03 . الدوري الاسباني.. ثنائية مبابي وفينيسيوس تمنح ريال مدريد الفوز أمام سوسييداد... المزيد

بدلاً من دعم حرية الصحافة.. "الصحفيين الإماراتية" تدعو لمواجهة المنتقدين على وسائل التواصل

من اجتماع سابق للجمعية - أرشيفية
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-09-2024

أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية دعمها لما أسمتها "حملة مكافحة الذباب الإلكتروني" وهي حملة أطلقها الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، والتي تهدف لمجابهة المنتقدين لأداء وسياسية حكومة أبوظبي.

وقالت فضيلة المعيني رئيسة الجمعية "إن الجمعية تعمل على التنسيق والتفاعل مع المؤسسات الإعلامية لدعم الحملة لمكافحة الذباب الإلكتروني الذي يمارسه الحاقدون وضعاف النفوس الناقمون على نجاح الدول والمؤسسات والأفراد والذين يسخرون حسابات وهمية لنشر معلومات مغلوطة وقيم وأفكار هدامة في محاولة منهم لتشويه النجاحات والإنجازات التي تحققها الدول والأفراد والمؤسسات" .

وأشارت إلى أن "الجمعية تعمل على نشر الوعي بين المواطنين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة هذه الآفات (في إشارة إلى تجنيد مواطنين لمواجهة آخرين منتقدين لسياسة وأداء الحكومة في البلاد)".

وأوضحت أن الجمعية تعمل حاليا على تنظيم عدة دورات تدريبية للصحفيين الشباب ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لتدريبهم على مواجهة المنتقدين.

وربطت رئيسة جمعية الصحفيين، إطلاق الحملة بسعي الدولة لتعزيز الأمن ونشر الاستقرار في كل دول المنطقة وإعلاء قيم التسامح ونبذ الشائعات والفتن (..)".

ودعت المعيني المؤسسات الإعلامية المحلية والخليجية والعربية إلى تبني هذه الحملة الوطنية نظرا لدورها الهام في مواجهة الحسابات المزيفة والمبرمجة لنشر معلومات مغلوطة (..).

يأتي ذلك فيما تنعدم الصحافة الوطنية المستقلة داخل الإمارات؛ وتحتل الدولة مرتبة عالية بين الدول التي يجري الإبلاغ عن حظرها للصحف والمواقع التي تناقش الشأن العام بما في ذلك موقع "الإمارات 71" الإخباري المستقل.

وخلال العامين الأخيرين أصدرت الدولة المزيد من القوانين سيئة السمعة التي تقيد حرية الصحافة، مثل "قانون مكافحة الشائعات والجرائم الالكترونية"، وتوسيع العقوبات على الصحفيين بموجب القوانين الأخرى مثل قانون العقوبات. ولم تناقش جمعية الصحفيين الإماراتية أي من هذه القوانين، رغم المطالبات الدولية بحرية الرأي والتعبير بإصدار المزيد من القوانين.

وتحظر الحكومة منظمات المجتمع المدني المستقلة، لذلك فإن الجمعية وغيرها من منظمات المجتمع المدني على ندرتها تخضع لسيطرة جهاز أمن الدولة (جهاز المخابرات).

تراجع حرية الصحافة

وتحتل الإمارات المرتبة 160 من أصل 180 دولة في مؤشر "مراسلون بلا حدود" لحرية الصحافة عام2024م.

وتقول منظمة مراسلون بلا حدود إن السلطات الإماراتية لا تتوانى عن فرض الرقابة على المحتويات التي تنتقد قرارات الحكومة أو تهدد "التماسك الاجتماعي"، حيث تُستخدم هذه الذريعة وغيرها من العبارات الغامضة لإسكات أي صوت لا يتوافق مع خط الحكومة.

ولا تقتصر هذه الإجراءات على الصحافة المحلية، بل إنها تشمل أيضاً منشورات وسائل الإعلام الأجنبية، التي تخضعها السلطات لنفس المعايير المطبقة على الصحف الوطنية، ولا يتردد في فرض عقوبات عليها هي الأخرى.

وحسب تقرير لمنظمة "صحفيات بلا قيود" صدر في سبتمبر من العام الماضي، فلا توجد نقابة مستقلة للصحافيين والصحافيات تدافع عن حقوقهم.

وتوجد جمعية الصحفيين الإماراتية والتي تأسست في 2000 وجرى تعديل نظامها الأساسي عدة مرات آخرها في 2022، وتجري انتخاب صورية لقيادة الجمعية من الأعضاء بإشراف وإدارة لجنة تابعة للحكومة مشكلة من وزارة تنمية المجتمع.

ويحظر نظامها الأساسي على أعضاء الجمعية من الصحفيين "التدخل في أمور تمس أمن الدولة ونظام الحكم فيها، أو إثارة المنازعات الطائفية أو العنصرية أو الدينية ويلتزم بكافة القوانين واللوائح داخل دولة الإمارات". وهي مادة فضفاضة تجعل من الجمعية أداة أخرى لنزع صفة العضوية عن الصحفيين الذين لا يتماشون مع توجه المسؤولين في الدولة، كما تحظر الجمعية على نفسها مناقشة وضع الصحفيين الإماراتيين وعلاقتهم بالحكومة.