أدانت دولة الإمارات بشدة، اليوم الأربعاء، اقتحام وزير إسرائيلي ومستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلية.

وشددت وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، على ضرورة احترام "إسرائيل" للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس وعدم المساس به.

وجددت الإمارات التأكيد على موقفها الثابت، بضرورة تَوْفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.

وشددت على أهمية احترام دور الأردن، في رعاية المُقدّسات والأوقاف بموجب القانون الدولي، والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسُلطة صلاحيات إدارة أوقاف القُدس وشؤون المسجد الأقصى.

كما أعرب البيان، عن تضامن دولة الإمارات الكامل ووقوفها إلى جانب الأردن ومع كافة الإجراءات التي يتخذها في الحفاظ على الأماكن المقدسة.

واقتحم أكثر من ألفي إسرائيلي الثلاثاء باحات المسجد الأقصى يتقدمهم الوزير المتطرف بن غفير وأدوا الصلوات بمناسبة ذكرى “خراب الهيكل”.

وإلى جانب بن غفير، اقتحم الأقصى وزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف، مع رئيس إدارة ما يسمى بجبل الهيكل الحاخام شمشون إلبويم، وعضو لجنة الخارجية والأمن البرلمانية عميت هاليفي من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتتزامن اقتحامات اليوم للمسجد الأقصى مع استمرار الحرب التي تشنها "إسرائيل"، بدعم أميركي واسع، منذ 7 أكتوبر الماضي، على قطاع غزة، والتي خلّفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.