10:48 . محمد بن راشد يطلق جامعة جديدة بهدف المنافسة العالمية... المزيد |
08:51 . محمد بن سلمان يلتقي وزير الخارجية الروسي في الرياض... المزيد |
06:42 . النفط يصعد بعد تراجع هو الأعلى منذ ثلاث سنوات... المزيد |
06:27 . عدا الكويت.. تراجع جماعي للأسهم الخليجية... المزيد |
11:17 . الاحتلال يقتحم طولكرم ومخيم بلاطة والمقاومة تتصدى... المزيد |
10:57 . حاخام يهودي: وضع الإسرائيليين في الإمارات أفضل من نيويورك... المزيد |
12:10 . الجزائر.. الإعلان عن فوز تبون بولاية رئاسية ثانية... المزيد |
12:05 . الجزيرة وبني ياس وشباب الأهلي يبلغون ربع نهائي كأس الرابطة... المزيد |
12:02 . السودان.. ارتفاع ضحايا السيول إلى 205 والكوليرا إلى 185... المزيد |
08:09 . الاحتلال يغلق جميع المعابر الحدودية مع الأردن عقب مقتل ثلاثة إسرائيليين... المزيد |
07:50 . محمد بن راشد: مترو دبي نقل 2.4 مليار مسافر منذ افتتاحه... المزيد |
07:09 . حماس: محمد الضيف بخير وما زال على رأس عمله... المزيد |
07:07 . رئيس الدولة ووزير خارجية مصر يناقشان جهود وقف إنهاء الحرب في غزة... المزيد |
06:24 . مقتل ثلاثة إسرائيليين في عملية إطلاق نار على الحدود الأردنية... المزيد |
06:13 . ولي عهد أبوظبي يصل نيودلهي في زيارة رسمية تضم وزراء بارزين... المزيد |
01:09 . بمشاركة 60 مشاركة من جميع أنحاء العالم.. انطلاق مسابقة الشيخة فاطمة للقرآن الكريم بدبي... المزيد |
قامت أبوظبي بطرح اسم رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق "سلام فياض" للعب دور في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وفق تقرير لصحيفة "الاستقلال".
وذكرت أن أبوظبي طرحت اسم فياض في اجتماع سري جديد عقد في 18 يوليو الماضي لمناقشة خطط اليوم التالي، بحسب ما كشف موقع أكسيوس الأميركي ووسائل إعلام عبرية من بينها القناة 14.
واستضاف الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الاجتماع في أبوظبي، وحضره المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك ومستشار وزارة الخارجية في واشنطن توم سوليفان، إضافة إلى وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وهو من المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب مسؤولين كبيرين من الجيش.
وقال موقع أكسيوس إن الإماراتيين يريدون أن يكونوا جزءاً من حل في غزة لا يشمل حركة المقاومة الإسلامية حماس، ولكن لديهم أيضاً تحفظات قوية بشأن القيادة الحالية للسلطة الفلسطينية.
وأفاد التقرير أن الإماراتيين دفعوا من أجل تعيين مرشحين آخرين، بما في ذلك رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض ـ وهو منتقد لعباس ـ بدلا منه.
وفياض خبير اقتصادي وسياسي ليبرالي مستقل ورئيس وزراء سابق للسلطة الفلسطينية (2007-2013).
وتولى فياض رئاسة حكومة تصريف الأعمال في الضفة الغربية بعد حلِّ حكومة الوحدة الوطنية برئاسة إسماعيل هنية وسيطرة حركة حماس على قطاع غزة عام 2007 إثر أحداث الانقسام الفلسطيني.
وجاءت استقالة فياض من رئاسة الحكومة بعد فشله في تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وحماس، وبسبب وجود تباين في وجهات النظر بين مؤسستي الرئاسة ومجلس الوزراء.
وتعرض فياض أثناء ترؤسه للحكومة لانتقادات متكررة من حركة فتح والنقابات خاصة نقابة الموظفين على خلفية الأزمة المالية الحادة التي كانت تواجهها حكومته وانتقادات لأدائها وتعيين وإقالة الوزراء، دون الرجوع للحركة أو الرئيس محمود عباس.
كما هوجم فياض من حركة فتح التي يترأسها أيضا محمود عباس على خلفية زيارته إلى غزة عام 2015 ضمن محاولات تحقيق الوحدة الوطنية.
اختيار مريب
وبحسب صحيفة "الاستقلال"، جاء طرح اسم سلام فياض مرة أخرى كونه رجل اقتصادي من الدرجة الأولى، على الرغم من إخفاقاته وقراراته الكارثية في هذا الجانب خلال وجوده في الحكومة.
وترك فياض ديونا كبيرة على السلطة الفلسطينية قبل استقالته عام 2013 وصلت 4.2 مليارات دولار، وفق ما كشفت الحكومة اللاحقة برئاسة رامي الحمدالله.
واليوم، بعد العدوان الإسرائيلي، يقترح فياض خطة لإحلال السلام في غزة بشكل دائم، تتضمن إجراء إصلاحات ستمكن منظمة التحرير الفلسطينية من قيادة القطاع وإخضاعه لحكمها.
وقال فياض في تحليل كتبه بمجلة "فورين أفيرز" الأميركية في 28 أكتوبر 2023، إنه "في ظل هذه الظروف، فإن الأولوية الأولى لا بد أن تكون وقف الاندفاع نحو الهاوية. ولتحقيق هذه الغاية، يتعين على حماس أن تطلق سراح المدنيين الإسرائيليين الذين تحتجزهم من دون قيد أو شرط".
ورأى أن "السلطة الفلسطينية، في تشكيلتها الحالية، لا يمكن أن توفر الإجابة عن سؤال اليوم التالي لأنها غير مستعدة لحكم غزة ولن تكون قادرة على فعل ذلك بسبب شرعيتها المتضائلة".
كما عاد فياض للكتابة في نفس المجلة في 20 يونيو، ليؤكد على دعوته لقيادة الحركة الوطنية أن تتحد تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، التي يتعين عليها أن تقبل بانضمام حركة حماس، فضلا عن الفصائل المهمة الأخرى، إلى عضويتها.
ورأى أن توحيد الجبهة الداخلية عنصر أساسي لتمكين السلطة الفلسطينية من الاضطلاع بدورها الصحيح في حكم كل من غزة والضفة الغربية بما يتوافق مع تفويضها عند إنشائها في عام 1994.
وأكد أن حركة حماس لن تختفي من المشهد، وستظل موجودة حتى بعد أن ينجلي غبار الحرب وأنها ستؤكد بكل ثقة أنها منتصرة، فيما ستجد "إسرائيل" صعوبة في الادعاء بأنها فازت، وستفشل في تحقيق معظم -إن لم يكن كل- أهدافها المعلنة (بشأن العدوان).
وعلى المدى القريب -وفق فياض- ستكتسب حماس قدرا أكبر من المصداقية داخل كل من غزة والضفة الغربية. وإذا لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل، فإنه يرجح أن ينتهي بها المطاف إلى منافسة منظمة التحرير على تمثيل الشعب الفلسطيني.