أكدت السعودية اليوم الأحد، أنه ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف منشآت نفطية في ميناء الحديدة غرب اليمن، والتي قام بها الطيران الإسرائيلي وتسبب في قتلى وجرحى.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية العميد تركي المالكي اليوم الأحد “أن المملكة العربية السعودية ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة”.
وأكد العميد المالكي أن “المملكة لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت” وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم الأحد.
وجاء التأكيد السعودي اليوم بعد أن أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية مساء أمس السبت، أن جيش الاحتلال نسّق مع السعودية من أجل تنفيذ ضرباته في اليمن والتي استهدفت مدينة الحديدة ردا على هجمات “أنصار الله” على مصالح الاحتلال، وآخرها المسيّرة التي ضربت تل أبيب.
قصف إيلات
على صعيد متصل، أعلنت جماعة "الحوثي" اليمنية، الأحد، استهدافها مدينة إيلات جنوبي "إسرائيل" بصواريخ باليستية، وسفينة أمريكية في البحر الأحمر، وتحقيق "إصابات مباشرة".
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع في كلمة متلفزة: "نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت منطقة حيوية في إيلات جنوبي إسرائيل بعدد من الصواريخ الباليستية وحققت أهدافها".
وأضاف: "استهدفنا سفينة أمريكية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وأصبناها بشكل مباشر".
وأكد سريع على أن عمليات الجماعة البحرية "لن تتوقف إلا بتوقف العدوان (الإسرائيلي) على قطاع غزة". كما توعّد بأن الرد على الهجوم الأخير الذي شنته "إسرائيل" على الحديدة "قادم لا محالة وسيكون عظيما".
والسبت، شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية استهدفت ميناء الحديدة وخزانات الوقود فيه، ومحطة الكهرباء، أدت إلى مقتل شخصين وإصابة 80 آخرين بحروق مختلفة، وفق وزارة الصحة الحوثية.
وتبنى جيش الاحتلال الإسرائيلي شن الغارات، فيما اعتبرها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو “ردا مباشرا” على هجوم بطائرة مسيرة شنته جماعة الحوثي على مدينة تل أبيب فجر الجمعة، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين.