أحدث الأخبار
  • 08:13 . استهداف سفينة قبالة سواحل اليمن الغربية... المزيد
  • 07:23 . تقليص خطبة وصلاة الجمعة في الإمارات إلى 10 دقائق خلال الصيف... المزيد
  • 06:58 . إيران.. مرشحان من المحافظين المتشددين ينسحبان قبل يوم من بدء الانتخابات... المزيد
  • 12:13 . أسعار النفط تنخفض وسط مخاوف من تباطؤ الطلب في أمريكا... المزيد
  • 11:42 . عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية النظام السوري تعزيز مسارات التعاون... المزيد
  • 11:41 . الذهب قرب أدنى مستوى في أسبوعين في ظل ترقب لبيانات تضخم أمريكية... المزيد
  • 11:36 . محكمة أمريكية تقضي بسجن رئيس هندوراس السابق 45 عاما... المزيد
  • 11:23 . كوريا الشمالية تعلن نجاح تجربة لتطوير صاروخ متعدد الرؤوس الحربية... المزيد
  • 11:11 . هولندا تستدعي سفير الاحتلال الإسرائيلي بسبب تهم تجسس على الجنائية الدولية... المزيد
  • 10:46 . موقع إسرائيلي: أبوظبي والقاهرة مستعدتان للمشاركة في قوة أمنية بغزة بعد الحرب... المزيد
  • 10:20 . القضاء الفرنسي يصدق على مذكرة اعتقال بشار الأسد... المزيد
  • 10:19 . رئيس بوليفيا ينجو من محاولة "انقلاب" عسكري والقاء القبض على قائد الجيش... المزيد
  • 09:50 . يورو 2024.. جورجيا تصعق البرتغال وتتأهل مع تركيا لدور الـ16... المزيد
  • 09:13 . اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وجورجيا تدخل حيز التنفيذ... المزيد
  • 07:39 . أمريكا: نضغط مع قطر باتجاه وقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:49 . مؤسس "ويكيليكس" يصل أستراليا بعد إطلاق سراحه... المزيد

هل ستطلب أبوظبي تنازلات من "إسرائيل" لصالح القضية الفلسطينية؟.. منظمة دولية تجيب

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-06-2024

قالت مجموعة الأزمات الدولية إنه من غير المرجح أن تطالب أبوظبي بتنازلات كبيرة من الاحتلال الإسرائيلي للقضية الفلسطينية.

وقالت في تحليل إن أبوظبي تولي أهمية كبيرة لإبقاء اتفاقية التطبيع مع الاحتلال و"علاقتها مع إسرائيل ومن غير المرجح أن تعرضها للخطر من خلال المطالبة بتنازلات كبيرة بشأن القضية الفلسطينية، خاصة وأن الضغط الإماراتي وحده من غير المرجح أن يغير حسابات إسرائيل كثيراً".

وأضافت أنه "مع ذلك، فإن استمرار حرب غزة قد يمنع الإمارات من التمتع بالمزايا التي توفرها اتفاقيات إبراهيم من الناحية النظرية أو من متابعة رؤيتها لشرق أوسط مترابط. وقد أدى تبادل إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في أبريل إلى إرجاع هاتين النقطتين إلى أرض الواقع".

وأشارت إلى أن هناك "خطوات يمكن أن يتخذها القادة الإماراتيون لا ترقى إلى مستوى الانسحاب من صفقة التطبيع تمامًا، لكنها من شأنها أن ترفع تكاليف حملتها على إسرائيل في غزة".

وأضافت مجموعة الأزمات الدولية أنه "يمكن لدولة الإمارات، على سبيل المثال، أن تتطلع إلى تضييق أو قطع شريان الحياة الاقتصادي الذي توفره علاقاتها التجارية لإسرائيل من خلال اتباع خطى  البحرين وتركيا وقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل مؤقتًا".

ولفتت المجموعة إلى أن القطاع الخاص الإماراتي يظهر بالفعل تحفظا بشأن التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي. وقال رجل أعمال إماراتي للمجموعة: "لقد تباطأت الأعمال". ويتم الجزء الأكبر من التجارة مع "إسرائيل" من قبل كيانات مدعومة من الحكومة أو مملوكة لها.

وحتى هناك، في الأعمال المدعومة من أبوظبي تظهر علامات برود في تلك الأعمال. وفي شهر مارس الماضي، علقت أدنوك محادثاتها لشراء حصة 50% في شركة نيوميد للطاقة الإسرائيلية، بسبب عدم الاستقرار الإقليمي. وكانت الصفقة التي تبلغ قيمتها 2 مليار دولار، ستكون أكبر صفقة تجارية بين أبوظبي والاحتلال الإسرائيلي حتى الآن.

وأضافت المجموعة: "يمكن لأبو ظبي أن تغلق مؤقتًا الطريق البري الذي يتجاوز البحر الأحمر لإيصال الشحنات إلى إسرائيل، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من الضغط على اقتصاد إسرائيل المتعثر بالفعل في زمن الحرب. وقد تقوم  أيضًا بتعليق الرحلات الجوية وإيقاف  اتفاقية الإعفاء من التأشيرة، التي تسمح للإسرائيليين بدخول الإمارات بدون تأشيرة. ولن تمنع هذه الإجراءات الإسرائيليين من زيارة الإمارات، لكنها ستجعل الأمر أكثر صعوبة".

ومع ذلك خلصت مجموع الأزمات الدولية إلى أنه "من المرجح ألا تغير مثل هذه الخطوات، في حد ذاتها، حسابات إسرائيل إلى حد كبير. لكنها ستضيف إلى الضغوط الدولية التي تواجهها إسرائيل لإنهاء الحرب، وتشير إلى استياء أبو ظبي من الحملة الإسرائيلية في غزة وتتجنب بعض الانتقادات التي يواجهها القادة الإماراتيون، في حين لا تعرض العلاقة برمتها بين البلدين للخطر، وهو أمر مهم لإسرائيل والقادة الإماراتيين".

واختتمت بالقول: "وعاجلاً أم آجلاً، قد تؤدي الضغوط التي تواجهها أبوظبي بسبب الحرب إلى إعادة حساب ما إذا كانت علاقاتها غير المشروطة مع إسرائيل تستحق التكاليف".