أحدث الأخبار
  • 11:40 . تركيا تتوسط لحل قضية الميناء بين الصومال وإثيوبيا... المزيد
  • 11:37 . عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في القدس المحتلة... المزيد
  • 11:02 . ما علاقة أبوظبي بشركة تصنيع أسلحة صربية ساعدت "إسرائيل" في العدوان على غزة؟.. موقع بريطاني يجيب... المزيد
  • 10:55 . بفضل حارسها كوستا.. البرتغال تضرب موعداً مع فرنسا في ثمن نهائي أمم أوروبا... المزيد
  • 10:53 . السلطات السعودية توقف متهمين بالفساد خلال موسم الحج... المزيد
  • 10:45 . "أدنوك" تكشف عن تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة مشاريعها... المزيد
  • 10:43 . بدء إخلاء مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس عقب إنذار إسرائيلي... المزيد
  • 10:40 . رئيس الدولة: نتطلع لمواصلة العمل لتعزيز العلاقات مع موريتانيا... المزيد
  • 08:31 . الكويت تقدم ثلاث طائرات ومحركين للخطوط اليمنية... المزيد
  • 07:18 . موريتانيا.. الغزواني يفوز رسميا بولاية رئاسية ثانية... المزيد
  • 06:44 . هل تشارك أبوظبي في "خطة الفقاعات" الإسرائيلية في قطاع غزة؟... المزيد
  • 11:49 . الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن مدير مجمع الشفاء بعد أكثر من سبعة أشهر على اعتقاله... المزيد
  • 11:43 . ارتفاع أسعار النفط بفضل توقعات زيادة الطلب في الصيف... المزيد
  • 11:40 . أبوظبي تستبق الأحكام في قضية "الإمارات 84" بحملة تشويه ولقاءات دولية... المزيد
  • 11:20 . إسبانيا تسحق جورجيا وتضرب موعداً مع ألمانيا في ربع نهائي يورو 2024... المزيد
  • 10:18 . انتخابات فرنسا.. اليمين المتطرف يتصدر ويتجه لجولة ثانية مع "الوسط واليسار"... المزيد

سجالات عنيفة على مواقع التواصل على خلفية قضية "الياسات"

رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-06-2024

أثار رفض أبوظبي الاعتراف للسعودية بأي مناطق بحرية أو حقوق سيادية في القضية المعروفة إعلامياً بـ"قضية الياسات" داخل أروقة الأمم المتحدة، سجالات حادة ومناقشات عنيفة بين كتاب ومؤثرين ونشطاء وشخصيات محسوبة على أبوظبي والرياض.

 وفي 16 مايو المنصرم، بعثت وزارة الخارجية رسائل إلى الأمم المتحدة، ردا على رفض السعودية لإعلان أبوظبي أن "الياسات" منطقة بحرية محمية، واعتبرت الرياض أن ذلك "يتعارض مع القانون الدولي".

وقالت أبوظبي في الرسالة إن "محمية الياسات" تقع في المياه الإقليمية التابعة لها، مؤكدة أنها "لا تعترف للسعودية بأي مناطق بحرية أو حقوق سيادية أو ولاية بعد خط الوسط الفاصل بين البحر الإقليمي للإمارات والبحر الإقليمي للسعودية المقابل لمحافظة العديد".

وجددت وزارة الخارجية في رسالتها الأخيرة التأكيد على أن الإمارات ظلت منذ عام 1975 "تبلغ السعودية عبر الرسائل بأن أجزاء من اتفاقية عام 1975 لا يمكن تنفيذها بصيغتها الحالية وطالبت بتعديلها".

وامتدت معركة "الياسات" إلى منصات التواصل، بين نشطاء محوسبين على أبوظبي والرياض.

وقال صاحب حساب يدعى خنجر رداً على سالة الإمارات: "والله تعترفون أو ما تعترفون يا أقزام اللي تبيه السعودية هو اللي بيصير في النهاية".

وقال عبده مناع "زايد الله يرحمه موقع على اتفاقية الحدود بين السعودية والإمارات وتم التصديق عليه من الأمم المتحدة وإنتهى الأمر".

وقال ضيف الله عبد العزيز" طالب بالجزر وكثر الله خيرك"، في إشارة إلى الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من إيران.

من جانبه، قال المعارض السعودي عمر بن عبدالعزيز إن "الموضوع أكبر من الياسات، عدم الاعتراف والاقتناع باتفاقية ١٩٧٤ يعني عدم الاقتناع بسعودية حقل الشيبة".

وأضاف: "الإمارات محتلة ٤ جزر سعودية دون أن يجرؤ محمد بن سلمان على المطالبة بها بمنطق القوة".

وتابع: "4 جزر سعودية أخذتها الإمارات العربية المتحدة واعتبرتها أراض تابعة لها وسجلتها ووثقتها واشتكت عليها السعودية أمام الأمم المتحدة، غير أن الإمارات لا تبالي بما يقوله محمد بن سلمان".

ولفت الناشط السعودي إلى أن هناك منطقة متنازعاً عليها بين الإمارات والسعودية تدعى "الياسات"، اعتبرتها الإمارات محمية بحرية لها وتضم 4 جزر كبيرة وتقول السعودية إن هذه المنطقة تابعة لها.

وتابع عمر بن عبد العزيز قائلاً: "محمد بن سلمان أراد التوجه إلى الأمم المتحدة لاستعادة هذه الأراضي لأن “أعمال القرعة التي كان يمارسها ضد القطريين – حسب وصفه لم تعد تجد نفعاً".

واستطرد: ”ووضع الإماراتيين هذه الشكوى في الأدراج لشهور ولم يردوا عليها ومنذ أيام ردوا وقالوا له عليه أن يسلك طرقاً أخرى غير الأمم المتحدة".

وبحسب المعارض السعودي فإن "الوطنجية السعودية شعروا بالإهانة والإذلال ولا يستطيعون أن يفتحوا فمهم بحرف".

واستدرك أن "شراستهم التي ترى تجاه دول أخرى تغيرت حيال الإمارات وبدؤوا يطالبون بالتهدئة وإصلاح الأحوال والنفوس".

وأكمل عمر بن عبد العزيز ساخرا بأن "الحوثيين قد يلجأوا في المستقبل للمطالبة بمناطق من السعودية ولم يستطيع محمد بن سلمان أن يرد أو يشتكي فهو عاجز عن حماية حقوق المواطنين".

معركة الياسات لم تقتصر على السعودية والإمارات بل امتدت إلى قطر، وقال مسفر سعد الكعبي: "أهم شيء ترجع حقوق بلدي قطر من أراضي ومياه إقليمية التي أخذتها السعودية  بوقت غير صحي .. وعشان ما ألف وأدور .. ما أخذ منّا بحكم قوّة وحكم القوي على الضعيف .. والله المستعان".

وأضاف "الإمارات والسعودية طبخوها من سنين وقطر لا تعلم وهذا باطل ثم باطل ثم باطل .. كتبت ذلك واعيد كتابته .. هذه حقوق وطن لا تسقط بالتقادم .. اليهود من ألف وأربعمائة سنة وهم يطالبون بخيبر والمدينة .. احنا طبخ الأمر ضدنا بالسبعينات ونكرره هذا باطل".

وبحسب وثيقة رسمية نشرها موقع الأمم المتحدة، مؤرخة في 18 مارس 2024، تقول رسالة من وزارة الخارجية السعودية موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة إنها "لا تعتد ولا تعترف بأي أثر قانوني" لإعلان الإمارات أن "الياسات" منطقة بحرية محمية وذلك بحسب المرسوم الأميري رقم 4 الصادر عام 2019.

وقالت الخارجية السعودية، وفقا للمذكرة الأممية، إن المملكة "لا تعترف.. بأي إجراءات أو ممارسات يتم اتخاذها أو ما يترتب عليها من حكومة أبوظبي في المنطقة البحرية قبالة الساحل السعودي".

وأضافت أن السعودية "تتمسك بكافة حقوقها ومصالحها، وفقا لاتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين في 21 أغسطس 1974 الملزمة للطرفين وفقا للقانون الدولي العام"، بحسب المذكرة التي تعتبرها الحكومة السعودية "وثيقة رسمية" وطالب الأمم المتحدة بتعميمها.

و"الياسات" منطقة بحرية تابعة لإمارة أبوظبي تقع بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات التي أعلنت عنها منطقة بحرية محمية لأول مرة عام 2005.

وتقول أبوظبي إنها تمسكت بخطوط الأساس المستقيمة لحدودها البحرية المعلن عنها بقرار حكومي صدر عام 2022، رافضة "الادعاء" بأن تلك الخطوط تتعارض مع القانون الدولي.

وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة في أبوظبي، فإن منطقة "الياسات" البحرية تضم 4 جزر مع المياه المحيطة بها، وتقع في أقصى جنوب غرب أبوظبي.

وتملك أبوظبي والرياض خلافات حدودية قديمة رغم التحالف بين البلدين اللذين سبق لهما أن قادا تحالفا عسكريا في اليمن، علاوة على اتفاقهما بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر برفقة البحرين ومصر أيضا، وهو خلاف خليجي انتهى بتوقيع اتفاق العلا، مطلع عام 2021.

اقرأ أيضاً

بعد شكوى السعودية في الأمم المتحدة.. هل تشعل قضية "الياسات" الخلافات بين أبوظبي والرياض مجددا؟

الأزمة الإماراتية - السعودية.. لماذا؟ وإلى أين؟

وثيقة أممية: أبوظبي لا تعترف بسيادة السعودية على "الياسات"