أحدث الأخبار
  • 06:14 . سلطان القاسمي يعتمد موازنة الشارقة لعام 2025 بأكثر من 42 مليار درهم... المزيد
  • 01:49 . تقارير: السعودية حذرت ألمانيا من تطرف منفذ عملية "ماغدبورغ"... المزيد
  • 12:57 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره البيلاروسي تعزيز علاقات البلدين... المزيد
  • 11:47 . سلطنة عُمان تعلن تأجيل زيارة ملك البحرين حتى إشعار آخر... المزيد
  • 11:15 . العين يفوز على الجزيرة والوصل يضع قدما في نصف نهائي كأس رابطة المحترفين... المزيد
  • 10:47 . ريال مدريد يفوز على إشبيلية ويقفز لوصافة الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:38 . نتنياهو يتوعد الحوثيين ورئيس الموساد يوصي بمهاجمة إيران بدلاً عنهم... المزيد
  • 10:16 . البحرين تهزم السعودية في افتتاح مشوارهما "بخليجي 26"... المزيد
  • 12:22 . ليفربول يقسو على توتنهام ويوسع الفارق في صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:16 . ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما... المزيد
  • 08:50 . أيمن حسين يقود العراق لعبور اليمن في بطولة كأس الخليج... المزيد
  • 08:47 . "النقد الدولي" يحث الإمارات على توسيع الضرائب والحد من التعقيدات... المزيد
  • 07:26 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة إف 18 أميركية واستهداف حاملة طائرات ومدمرات... المزيد
  • 07:05 . قطر تهدد بـ"وقف" مبيعات الغاز إلى أوروبا إذا تم تغريمها... المزيد
  • 06:55 . وزير الخارجية التركي يلتقي أحمد الشرع في دمشق... المزيد
  • 06:54 . إجازة موازنة حكومة الشارقة لعام 2025... المزيد

صحيفة: أبوظبي تدرس الانضمام إلى قوات متعددة الجنسية في غزة

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-05-2024

قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، اليوم الأربعاء، إن دولاً عربية، بينها الإمارات، تدرس الانضمام إلى قوات متعددة الجنسيات في غزة، في مرحلة ما بعد الحرب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين وعرب، قولهم إن الإمارات ومصر والمغرب تدرس المبادرة، لكن الرئيس جو بايدن -الذي تشجع إدارته الدول العربية على المشاركة في هذه القوات- ليس على استعداد لنشر قوات أمريكية في غزة.

وقد ناقشت الولايات المتحدة هذه الخطط فعلا مع الدول العربية.

وقال مسؤول غربي: "قالت الدول العربية إنها تريد قيادة أميركية، لذا تحاول الولايات المتحدة التوصل إلى كيفية قيادتها دون أن يكون لها قوات على الأرض" واضاف "أجرت ثلاث دول عربية مناقشات أولية، بما في ذلك مصر والإمارات والمغرب، لكنها تريد أن تعترف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية أولا".

وأفادت الصحيفة أن دولاً عربية أخرى، بما في ذلك السعودية، رفضت فكرة نشر قواتها، خوفا من أن يُنظر إليها على أنها متواطئة مع "إسرائيل"، كما أنهم يشعرون بالقلق من مخاطر الانزلاق إلى التمرد في القطاع، الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007.

واستدركت الصحيفة بالإشارة إلى أنهم أصبحوا أكثر انفتاحا على فكرة وجود قوة دولية تعمل في غزة، في الوقت الذي تكافح فيه الدول الغربية والعربية للتوصل إلى بديل عملي للقوات الإسرائيلية المتبقية هناك.

وليس من الواضح أيضاً ما إذا قد تكون "إسرائيل" على استعداد للموافقة على الاقتراح الاميركي، في ظل شعور الولايات المتحدة وحلفائها بالإحباط بسبب عدم اليقين بشأن نوايا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بالصراع.

وهذا يشمل المدة التي يخطط نتنياهو لإبقاء القوات فيها في القطاع الممزق؛ ومن ستقبله حكومته اليمينية المتطرفة كمسؤول؟ وإلى متى سيستمر الهجوم الإسرائيلي.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لبرنامج Face the Nation على شبكة سي بي إس يوم الأحد إن واشنطن "تعمل منذ عدة أسابيع على تطوير خطط ذات مصداقية للأمن والحكم وإعادة البناء" مع الدول العربية وحلفاء آخرين.

لكنه أضاف: "لم نر ذلك يأتي من إسرائيل".

ويصر نتنياهو على أن "إسرائيل" ستحافظ على الأمن العام للقطاع، ورفض بشدة أن تلعب السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب والعرب أي دور في إدارة القطاع، كما قاوم أي تحركات نحو إقامة دولة فلسطينية.

وبحسب الصحيفة: أعرب بعض المسؤولين الإسرائيليين، مثل وزير الدفاع يوآف غالانت، عن تأييدهم لفكرة الوجود الدولي في غزة بعد الحرب لكن عدم الوضوح بشأن موقف "إسرائيل" أدى إلى تفاقم حالة عدم اليقين بشأن أي تخطيط لمرحلة ما بعد الحرب.

وقال المسؤول الغربي: "إسرائيل ترفض التحدث مع أي شخص حول هذا الموضوع، إنها في حالة إنكار" وأضاف "الجميع يتحدثون فيما بينهم، تقول الدول العربية إن على الغرب أن يعترف بالدولة الفلسطينية، لكن عدداً قليلاً جداً من الدول الغربية الكبرى يقترب حقاً من القيام بذلك".

وقال مسؤول عربي، أكد أن الولايات المتحدة أثارت فكرة إنشاء قوة لحفظ السلام مع شركائها الإقليميين، إن هناك أيضًا خلافات بين الدول العربية حول خطط ما بعد الصراع لكنه قال إن المشكلة الأكبر هي أنه "لا أحد يعرف كيف سيكون اليوم التالي".

وتصر الدول العربية على أنه لضمان حل مستدام للأزمة، يجب على الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى الضغط على "إسرائيل" لاتخاذ إجراءات لا رجعة فيها تجاه حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.

وكجزء من هذه العملية، يريدون أن تدار غزة من قبل قيادة فلسطينية تم إصلاحها تحكم القطاع والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، لكن ضعف السلطة الفلسطينية التي تشرف على أجزاء محدودة من الضفة الغربية وانعدام مصداقيتها يزيد من تعقيد هذه التطلعات، بحسب الصحيفة.

وقال المسؤول الغربي إن الأمم المتحدة نصحت بإبقاء قوة الشرطة الموجودة في غزة في مكانها للمساعدة في توفير بعض الاستقرار، مع احتمال مشاركة قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية كطبقة ثانية.

وقال المسؤول: "لكن الأمر صعب للغاية بالنظر إلى القيود المفروضة على القدرات والحاجة إلى الفوز بموافقة حماس" مضيفا "قد تتمكن السلطة الفلسطينية من جلب قوات من الضفة الغربية مع مرور الوقت".

وأضاف أن "المسألة الأخرى هي العنصر الدولي في أي قوة، الذي لا يتقدم للأمام، إذ لا الولايات المتحدة ولا الأوروبيون يريدون نشر قوات على الأرض".

وأثار نتنياهو بالفعل غضب الدول العربية عندما أشار إلى أنها يمكن أن تساعد حكومة في غزة.

وقال وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الأسبوع الماضي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "ليس لديه أي صفة قانونية لاتخاذ هذه الخطوة".

وقال الشيخ عبد الله إن الإمارات مستعدة لدعم حكومة فلسطينية تلبي آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني بما في ذلك الاستقلال، لكنه أضاف أن الإمارات "ترفض الانجرار إلى أي خطة تهدف إلى توفير غطاء للوجود الإسرائيلي في قطاع غزة".