أحدث الأخبار
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد
  • 10:38 . فينيسيوس يقود ريال مدريد للتعادل مع بايرن في نصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:09 . جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ونظيراتها الإماراتية تغرق في التطبيع حتى أذنيها... المزيد
  • 12:58 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد
  • 12:58 . تعليقا على فيديو عبدالله بن زايد.. مغردون: يدعم اليمين المتطرف ويستهدف مظاهرات الغرب الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 12:58 . شرطة الاحتلال تقتل مواطناً تركياً بزعم تنفيذه هجوما بسكين في القدس... المزيد
  • 12:58 . مجلس الأمن الدولي يؤجل مناقشة شكوى السودان ضد أبوظبي بطلب من بريطانيا... المزيد
  • 06:19 . تحت ضغط الحكومة البريطانية.. أبوظبي تفشل في الاستحواذ على صحيفة "التلغراف"... المزيد
  • 12:08 . الشركات الإماراتية تعيد بناء نفسها ببطء بعد الفيضانات... المزيد
  • 11:14 . بعد الأمطار الغزيرة والسيول.. العفن والبعوض ينتشران في منازل المواطنين... المزيد
  • 10:48 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينتين ومدمرتين أميركيتين... المزيد
  • 10:47 . اشتعال الحراك بجامعة كولومبيا وطلاب يسيطرون على اثنين من مبانيها... المزيد

الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً بشأن مكافحة "كراهية الإسلام"

بعثة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-03-2024

رحبت دولة الإمارات عن طريق بعثتها المعتمدة لدى الأمم المتحدة باعتماد الجمعية العامة الجمعة، قراراً بشأن "تدابير مكافحة كراهية الإسلام".

وقالت بعثة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة "ترحب دولة الإمارات باعتماد الجمعية العامة اليوم السبت، قراراً بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام".

وأضافت، على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "يحث القرار على اتخاذ المزيد من التدابير الملموسة، بما يشمل الأمم المتحدة، لمعالجة كراهية الإسلام، كما يدين التحريض على التمييز أو العداء أو العنف ضد المسلمين، وتدنيس الكتب المقدسة".

وأوضحت البعثة "يعد هذا القرار أحد الخطوات الهامة في جهود المجتمع الدولي لمكافحة كراهية الإسلام وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب".

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، قرارا بعنوان: "تدابير مكافحة كراهية الإسلام" خلال اجتماع بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام أو"الإسلاموفوبيا".

وصوتت 115 دولة لمصلحة مشروع القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، فيما امتنعت 44 دولة عن التصويت. ولم تصوت أي دولة ضد القرار.

ويدين القرار أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين "كما يبدو من تزايد حوادث تدنيس كتابهم المقدس والهجمات التي تستهدف المساجد والمواقع والأضرحة".

وتهيب الجمعية العامة في قرارها بالدول الأعضاء، أن تتخذ التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين وأن تحظر بموجب القانون التحريض على العنف وممارسته على أساس الدين أو المعتقد، كما يدعو القرار إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا.

مواقف أبوظبي من التحريض على الإسلام

وخلافاً لبيانات الدعم المناهضة لكراهية الإسلام، تواصل أبوظبي (بشكل مباشر أو غير مباشر) التحريض علنا ضد الإسلام والمسلمين، وفي كل مرة يجدد ربط الإرهاب بالإسلام.

ففي أكتوبر 2021، شارك وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد في صفحته الرسمية على موقع "إكس" تويتر سابقا، تقريرا صحفيا لموقع "سبيكتاتور" قال إن "التطرف الإسلامي لا يزال التهديد الإرهابي الأول في المملكة المتحدة".

وفي ديسمبر 2019، دعا عبدالله بن زايد، بطريقة غير مباشرة إلى تجديد الإسلام والتحالف العربي مع "إسرائيل"، وذلك عبر ترويجه لمقالة من صحيفة بريطانية تتناول السياسة والثقافة والشؤون الجارية.

وفي ندوة عامة في الرياض عام 2017 حذر عبد الله بن زايد الأوروبيين من أن الإسلام الردايكالي سينمو في أوروبا لأن سياسيي أوروبا لا يرغبون في اتخاذ قرار صحيح، بعدم التسامح معهم بدعوى حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية.

في وقت سابق عام 2017، حرّض وزير إماراتي، على المساجد في الدول الغربية، رابطا إياها بالهجمات "الإرهابية"، التي شنها تنظيم الدولة في دول أوروبية خلال السنوات الماضية.

وفي تصريحات صحفية، قال وزير التسامح آنذاك، الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، إن "إهمال الرقابة على المساجد في أوروبا أدى إلى وقوع هجمات إرهابية هناك".

وتابع بأنه "لا يجوز فتح المساجد ببساطة هكذا والسماح لأي فرد بالذهاب إلى هناك وإلقاء خطب. يتعين أن يكون هناك ترخيص بذلك".

وبحسب وزير الخارجية فإن اعتناق مسلمي في أوروبا للفكر المتطرف في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا، جاء بسبب غياب الرقابة الكافية على المساجد والمراكز الإسلامية، مشيراً إلى أن الإمارات دائما ما تعرض على المراكز الإسلامية في أوروبا، تقديم المساعدة في تدريب الأئمة.