09:07 . صحيفة بريطانية: الإمارات تصبح أكبر مستثمر في أفريقيا وسط مخاوف بشأن حقوق الإنسان... المزيد |
08:31 . عثرت عليها داخل المربع الأمني للأسد.. السلطات السورية تحرق "مليون حبة كبتاغون"... المزيد |
08:20 . حماس: شروط الاحتلال الجديدة أجّلت الصفقة... المزيد |
07:14 . بعد واقعة الطرد أمام الكويت.. اتحاد الإمارات يُعبر عن استيائه الشديد من أخطاء التحكيم... المزيد |
06:59 . إعلام يمني: أبوظبي تعرقل جهود الكويت في تطوير ميناء سقطرى... المزيد |
06:39 . الجزائرية "ياسمين بلقايد" تفوز بجائزة "نوابغ العرب 2024" عن فئة الطب... المزيد |
06:14 . رئيس الدولة ووزير خارجية تركيا يبحثان الأوضاع في تركيا... المزيد |
01:05 . 21 قتيلا بأعمال عنف في موزمبيق عقب نتيجة الانتخابات... المزيد |
12:29 . تحطم طائرة ركاب أذربيجانية في كازاخستان... المزيد |
12:23 . "تنفيذي الشارقة" يطلع على الخدمات العلاجية لكبار المواطنين... المزيد |
12:00 . "جي إف إتش": محادثات الاستحواذ على محافظ "الإثمار القابضة" لا تزال مستمرة... المزيد |
10:48 . اكتتابات جديدة بقيمة ستة مليارات دولار في شركة “اكس ايه آي” للذكاء الاصطناعي... المزيد |
10:47 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ من اليمن... المزيد |
10:02 . وزير خارجية تركيا يجري زيارة إلى أبوظبي... المزيد |
09:09 . وزير خارجية سوريا الجديد يحذر إيران من "بثّ الفوضى" في بلاده... المزيد |
08:57 . منتخبنا الوطني يخسر أمام الكويت في بطولة كأس الخليج... المزيد |
أمرت الحكومة البريطانية يوم الجمعة، بإجراء تحقيق جديد في خطة تدعمها أبوظبي لشراء صحيفة "ذا تليغراف" البريطانية واسعة الانتشار.
التحرك البريطاني الجديد، جاء للمرة الثانية بعدما راجعت شركة "ريد بيرد آي.إم.آي" الصفقة لتبديد المخاوف المتعلقة بالتدخل الأجنبي في واحدة من أقدم الصحف اليومية في البلاد.
وقررت الحكومة البريطانية التدخل في عملية الاستحواذ لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة، وطلبت من هيئة المنافسة والأسواق وهيئة تنظيم وسائل الإعلام (أوفكوم) دراسة مقترح ريد بيرد المعدل ومدى تأثيره على السياسة التحريرية وحرية التعبير.
وقالت وزيرة الإعلام البريطانية، لوسي فريزر، في بيان الأربعاء إن "المعلومات التي تلقتها وزارة الإعلام الأسبوع الحالي، والتي تفيد بأن شركة ريد بيرد أجرت تعديلا على الهيكل المؤسسي للكيانات المحتمل استحواذها على تيليغراف ميديا غروب، تفيد بأنها (التعديلات) أوجدت موقفا ملائما".
وأجرت "ريد بيرد" تعديلا في اللحظات الأخيرة قبل إتمام الصفقة على الهيكل المؤسسي الذي تعتزم من خلاله السيطرة على "ذا تليغراف" و"سبكتاتور"، وقبل الموعد المقرر لتقديم تقرير دراسة الصفقة الأصلية من هيئة المنافسة والأسواق وهيئة تنظيم وسائل الإعلام.
ومن المقرر أن تقدم الجهات التنظيمية تقريرها الجديد بشأن الصفقة المعدلة بحلول 11 مارس.
وقالت شركة ريد بيرد، المدعومة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مالك نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، إن التعديل في هيكل الشركة يهدف إلى توضيح أن "ريد بيرد" مستثمر غير نشط في الشركة التي ستستحوذ على "ذا تليغراف" وبذلك لن يكون لها تدخل في الإدارة أو سياستها التحريرية.
وستنتقل ملكية الصحيفة لشركة جديدة مسجلة في إنكلترا يكون لـ "ريد بيرد" فيها شراكة محدودة.
وأثارت التعديلات قلق فريزر التي قالت: "لا أعتقد أن هذا يساعد على تنفيذ العملية بشكل كامل وسليم".
يأتي هذا بعد اتخاذ بريطانيا ما وصفته بـ "إجراءات متناسبة" للتعامل مع المخاوف إزاء الأمن القومي بشأن العلاقة بين شركة "فودافون" ومجموعة (إي أند) للاتصالات ومقرها أبوظبي، ما يسمح بالموافقة على هذه الشراكة الاستراتيجية.
وجاء في بيان لنائب رئيس الوزراء، أوليفر دودن، الجمعة: "وافقت حكومة المملكة المتحدة على اتفاقية العلاقة الاستراتيجية بين فودافون ومجموعة (إي اند) باستخدام قانون الأمن القومي والاستثمار.. وضعت الحكومة تدابير متناسبة لمعالجة أي مخاوف محتملة تتعلق بالأمن القومي".
وتابع البيان "عندما يؤثر الاستثمار على الأمن القومي للمملكة المتحدة، على سبيل المثال، من خلال الاستحواذ على تقنيات أو بنية تحتية معينة، فسنعمل مع شركاء الاستثمار لتقليل أي مخاطر".
وذكر البيان أن شركة فودافون تشكل "أهمية خاصة بالنسبة لحكومة المملكة المتحدة نظرا لوظائفها الحيوية، بما في ذلك كونها شريكا رئيسيا في استراتيجية الأمن السيبراني".
وكانت المملكة المتحدة، قالت قبل يومين، إن الحصة التي تسعى المجموعة الإماراتية لامتلاكها في شركة فودافون تشكل خطرا على الأمن القومي وأمرت باتخاذ خطوات لتقليصها.
في سياق متصل، دعا وزير الخارجية البريطاني الأسبق لورد وليام هيغ، إلى عدم السماح لأبوظبي بامتلاك أصول إعلامية في بريطانيا، فهي "وإن كانت بلدا مثيرا للإعجاب إلا أنه لا يصح تسليم وبيع الأصول الإعلامية البريطانية لدولة أجنبية”".
كما قالت منظمة العفو الدولية إن الاستحواذ قد يترك "تداعيات خطيرة" على حرية الإعلام.
وأخبر صحفيون سابقون في واحدة من المؤسسات الإعلامية، وهي صحيفة "ناشونال" الصحيفة الناطقة بالانجليزية التابعة لأداة الاستثمار الخاصة، التي يملكها صاحب العرض الإماراتي، أنهم عانوا من "ثقافة خوف"، حدت من العمل الصحفي الحر.
وأشارت "التايمز" إلى مثال آخر، وهو حادث بالتحرش الجنسي تعرضت له كاتلين ماكنمارا، أحد أعضاء فريق استعراضي، وغطت أخبار ذلك الحادث الصحافة البريطانية بشكل كبير، عندما أكدت كاتلين أنها تعرضت للتحرش من شيخ إماراتي في فيلا خاصة، بينما لم تقم صحيفة "ذا ناشونال" بنشر الخبر من أساسه في موقعها الإلكتروني .
وذكرت "التايمز" أن الشيخ المتهم نفى قيامه بذلك (التحرش)، وقال إنه يحزنه أن يأتي هذا الادعاء بعد 8 أشهر عن الحادث المزعوم .
وأشارت "التايمز" أيضا إلى مثال آخر لقيام صحيفة "ذا ناشونال" بتجاهل الأخبار، وهو الفيديو الذي انتشر عن محكمة في الولايات المتحدة، ويظهر فيه شيخ إماراتي، وهو يضرب تاجرا أفغانيا، ويقوم بحرقه بالنار، ثم يلقي الملح على جروحه.
ونقلت الصحيفة عن صحفي سابق في "ناشونال"، قوله إن صحيفته "تجاهلت الخبر تماما حينها ".
ومن الأمثلة الأخرى، هو طلاق الأميرة هيا بنت الحسين، التي هربت إلى لندن عام 2018، بسبب المعاملة السيئة التي كانت تتلقاها من زوجها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وظهرت حينها وقائع مثيرة حول سلوك الشيخ خلال قضية الطلاق في ديسمبر 2021، والتي أسفرت عن أكبر تسوية في تاريخ القانون الإنجليزي، ولم نجد في البحث عبر موقع "ناشونال" أي أثر لذلك الخبر، حيث تم تجاهله .
وفي إطار الرد الإعلامي، قالت صحيفة "العرب" الممولة من حكومة أبوظبي، إنه خلال الأيام الأخيرة نُشر تقريران يوجهان اتهامات إلى الإمارات، يتعلق الأول بالقيام باغتيالات في اليمن ويتصل الثاني بتسليح قوات الدعم السريع في السودان.
وأشارت إلى أن ذلك، يعكس وجود حملة تشويه ضد أبوظبي، خاصة أن التقريرين يتزامنان مع إعلان بريطانيا فتح تحقيق عقب عرض شركة مدعومة من أبوظبي الاستحواذ على صحيفة ذا تليغراف، وفق الصحيفة.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأربعاء أن الإمارات نفت تسليح قوات الدعم السريع التي تخوض صراعا مع الجيش السوداني. جاء ذلك بعدما نشرت وثيقة مسربة من الأمم المتحدة أدلة "ذات مصداقية" على أن الإمارات ترسل أسلحة إلى قوات الدعم السريع.
وحسب صحيفة، "العرب" فإن بعض الوثائق المنسوبة إلى الأمم المتحدة التساؤلات بسبب اعتمادها على جهة واحدة في إعداد التقارير التي تصدرها ويتم استثمارها من الجهة نفسها على أنها "تقارير ذات مصداقية"، وتروج لها على أساس أنها موقف دولي، في حين أن تلك الجهة هي التي سربت معطيات التقارير و"الأدلة والحقائق" إلى المنظمة الأممية.
بريطانيا تعتبر حصة "الإمارات للاتصالات" بفودافون "خطر على أمنها القومي" وتطالب بإشراف أمني عليها
تحقيق: أبوظبي موّلت اغتيالات سياسية جنوبي اليمن
وثائقي استقصائي حول تورّط أبوظبي في تمويل اغتيالات سياسية في اليمن يثير موجة ردود واسعة