أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، صباح الجمعة، أنها قصف قاعدة "رعيم" العسكرية برشقة صاروخية هي الثانية خلال ساعات.
والخميس، أعلنت "كتائب القسام"، قصف قاعدة"رعيم" العسكرية ومدينة أسدود جنوبي إسرائيل بالصواريخ، ردا على استهداف المدنيين.
وتعرف "رعيم" بأنها "مقر قيادة فرقة غزة" وهي قوة عسكرية كبيرة مكونة من جميع التشكيلات العسكرية الإسرائيلية.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية يومه الـ35 على التوالي، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 10,812 شهيدا، بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، و667 مسنا، وإصابة 26,905 بجراح مختلفة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 354 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.