أحدث الأخبار
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد
  • 01:05 . عائدات "مبادلة" تسجل 99 ملياراً والأصول 1.1 تريليون درهم خلال 2023... المزيد
  • 01:03 . على حساب النصر.. الوصل يتوج بطلاً لكأس رئيس الدولة للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد

الأمم المتحدة تخشى انتشار الأمراض "في درنة" وفرق الإنقاذ تواصل البحث عن الجثث

فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-09-2023

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، أن وكالاتها تعمل على تفادي انتشار الأمراض في مدينة درنة الليبية المنكوبة جراء فيضانات خلّفت آلاف المتوفين وحيث يبحث المسعفون عن آلاف المفقودين الذين يُعتقد أنهم قضوا في الكارثة.

في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر الأبيض المتوسط في شرق البلاد، تسبّبت الفيضانات الناجمة عن انهيار سدين تحت ضغط الأمطار الغزيرة التي حملتها العاصفة دانيال في 10 سبتمبر، في وفاة ما يقرب من 3300 شخص وفقا لآخر حصيلة رسمية مؤقتة وخلفت مشهدًا يذكّر بساحة حرب طاحنة.

وتوقّعت وكالات تابعة للأمم المتحدة ومسؤولون ليبيون ارتفاع حصيلة الوفيات. وقال الهلال الأحمر الليبي إنه أنشأ منصة لتسجيل المفقودين، داعيا السكان إلى تقديم معلومات عمن فُقد أثرهم.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن "فرقا من تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية على الأرض (في درنة ومدن أخرى) لتقديم المساعدات والدعم للمتضررين".

- أزمة مدمرة -

وأضافت أن المسؤولين الليبيين ووكالات الإغاثة ومنظمة الصحة العالمية "يساورهم القلق بشأن خطر تفشي الأمراض، خصوصا بسبب المياه الملوثة وغياب مستلزمات النظافة الصحية".

وقالت البعثة في بيان "يواصل الفريق العمل لمنع انتشار الأمراض، والتسبّب بأزمة ثانية مدمّرة في المنطقة".

في ميناء درنة، كان فريقا الإغاثة الليبي والإماراتي ينسّقان جهودهما من أجل انتشال جثث من البحر، وفق وكالة فرانس برس.

وقال قائد الفريق الإماراتي "يُمنع منعًا باتًا مسك أي جثة أو فتح السيارات المغمورة تحت المياه" والتي توجد فيها جثث على ما يبدو.

وأوضح أن مهمة اليوم تكمن في الغطس والبحث عن أي أجسام بشرية أو غير بشرية تحت المياه وربطها بحبال من بعيد للتمكن من سحبها بدون لمسها.

في الوقت نفسه، تعمل فرق غطس تركية وروسية على محاولة العثور على جثث في أماكن مختلفة من الميناء حيث صبّت السيول الجارفة مع كل ما حملته في طريقها.

وتوفي الأحد خمسة أفراد من فريق إغاثة يوناني في حادث سير بعد وصولهم إلى ليبيا للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.

وأدّى الحادث كذلك الى وفاو ثلاثة من أفراد عائلة ليبية وجرح اثنين آخرين، وفق وزير الصحة في شرق ليبيا عثمان عبد الجليل.

وذكرت وسائل إعلام ليبية أن ستة متطوعين من بنغازي، المدينة الكبيرة في شرق ليبيا، توفوا الأحد أيضا في حادث سير أثناء عودتهم من درنة بعد توزيع مساعدات.

- "جسر مؤقت" -

بعد انهيار السدين ليل الأحد الإثنين 11 سبتمبر، جرفت المياه التي ارتفعت أمتارًا عدة، أجزاء من المدينة الساحلية في ما وصفه البعض بأنه "تسونامي". ويتم يوميًا انتشال عشرات الجثث المطمورة تحت أنقاض الأحياء المدمرة أو التي جرفها البحر ودفنها في مشهد مروع.

ويمثّل تنظيم الإغاثة تحديًا بسبب الفوضى السياسية السائدة منذ 2011، إذ تدير ليبيا حكومتان، واحدة في طرابلس والأخرى في الشرق.

ويبدو في مواجهة هول الكارثة أن المعسكرين المتنافسين قد وضعا خلافاتهما جانبًا. وتم إرسال فرق مساعدات وكميات إغاثية كبيرة من طرابلس إلى المناطق المنكوبة.

كما أعلنت حكومة طرابلس الإثنين، مباشرة العمل لبناء "جسر مؤقت" فوق الوادي الذي يعبر درنة، بعد أن انقطعت الطرق بين ضفتي المدينة منذ أن جرفت الأمواج الجسور التي كانت تربطهما.

وغمرت الفيضانات مساحة 6 كيلومترات مربعة من المدينة ذات الكثافة السكانية العالية، ولحقت أضرار بنحو 1500 مبنى، سُويت 891 منها بالأرض ومن بينها مبان من طبقات عدة، وفقا لتقديرات أولية لحكومة طرابلس استنادا إلى صور الأقمار الاصطناعية، قبل وبعد المأساة.