أحدث الأخبار
  • 06:14 . سلطان القاسمي يعتمد موازنة الشارقة لعام 2025 بأكثر من 42 مليار درهم... المزيد
  • 01:49 . تقارير: السعودية حذرت ألمانيا من تطرف منفذ عملية "ماغدبورغ"... المزيد
  • 12:57 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره البيلاروسي تعزيز علاقات البلدين... المزيد
  • 11:47 . سلطنة عُمان تعلن تأجيل زيارة ملك البحرين حتى إشعار آخر... المزيد
  • 11:15 . العين يفوز على الجزيرة والوصل يضع قدما في نصف نهائي كأس رابطة المحترفين... المزيد
  • 10:47 . ريال مدريد يفوز على إشبيلية ويقفز لوصافة الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:38 . نتنياهو يتوعد الحوثيين ورئيس الموساد يوصي بمهاجمة إيران بدلاً عنهم... المزيد
  • 10:16 . البحرين تهزم السعودية في افتتاح مشوارهما "بخليجي 26"... المزيد
  • 12:22 . ليفربول يقسو على توتنهام ويوسع الفارق في صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:16 . ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما... المزيد
  • 08:50 . أيمن حسين يقود العراق لعبور اليمن في بطولة كأس الخليج... المزيد
  • 08:47 . "النقد الدولي" يحث الإمارات على توسيع الضرائب والحد من التعقيدات... المزيد
  • 07:26 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة إف 18 أميركية واستهداف حاملة طائرات ومدمرات... المزيد
  • 07:05 . قطر تهدد بـ"وقف" مبيعات الغاز إلى أوروبا إذا تم تغريمها... المزيد
  • 06:55 . وزير الخارجية التركي يلتقي أحمد الشرع في دمشق... المزيد
  • 06:54 . إجازة موازنة حكومة الشارقة لعام 2025... المزيد

الكويت تطالب وزيرا لبنانيا بسحب تصريح اعتبرته "تدخلا بشؤونها"

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-08-2023

طالبت الكويت اليوم السبت، وزير الاقتصاد والتجارة في الجمهورية اللبنانية أمين سلام بسحب تصريح حول إعادة اعمار مرفأ بيروت واعتبرته "تدخلا في شؤونها الداخلية".

وأوضحت الخارجية الكويتية في البيان، أن "صوامع الغلال بمرفأ بيروت سبق لدولة الكويت أن مولت بناءها عام 1969 عبر قرضٍ مُقدم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية".

ووفق البيان، أعرب الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، وزير الخارجية الكويتي، عن "استنكار واستغراب بلاده لهذا التصريح الذي يتنافى مع أبسط الأعراف السياسية".

ووصف الصباح تصريح الوزير اللبناني، بأنه "يعكس فهما قاصرا لطبيعة اتخاذ القرارات في الكويت، والمبنية على الأسس الدستورية والمؤسساتية بما في ذلك المنح والقروض الإنسانية التي تقدمها".

وحث الوزير الكويتي "وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني على سحب هذا التصريح، حرصا على العلاقات الثنائية الطيبة القائمة بين البلدين".

وأوضح أن "الكويت تمتلك سجلا تاريخيا زاخرا بمساندة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة، إلّا أن دولة الكويت ترفض رفضا قاطعا أي تدخل في قراراتها وشؤونها الداخلية".

وأثارت تصريحات سلام استياءً واسعًا في الكويت، بعد أن كشف أنه أبرق برسالة لأمير الكويت نواف الأحمد الصباح، طالبه فيها بإعادة بناء صوامع القمح، ليس بدلًا من تلك التي انهارت بفعل انفجار مرفأ بيروت عام 2020 فحسب، بل في كل لبنان، وفق ما قال لوكالة سبوتنيك الروسية.

"شحطة قلم"

وأضاف سلام أن طلبه جاء باسم الشعب اللبناني وليس باسم الحكومة، وذلك "حفاظًا على الأمن الغذائي، إذ لا يجوز ترك بلد عربي بلا مخزون إستراتيجي"، موضحًا أنه ينتظر من الكويت جوابًا على رسالته، كونه عرف أن "ثمة أموال موجودة"، وختم أنه يمكن "بشحطة قلم أن يؤخذ قرار بناء إهراءات لبنان".

وترك تصريح سلام استياءً واسعًا في الكويت، واعتبر ناشطون أنه لا يحترم قواعد العمل الدبلوماسي ويتجاوز طبيعة الإجراءات الرسمية بين البلدين، وانتقدوا أسلوب التصريح والعبارات التي وردت خلاله، وشاطرهم العديد من الناشطين اللبنانيين الرأي، حيث اعتبروا أن كلام سلام لا يمثلهم.

على صعيد آخر، طالبت السفارة الكويتية في لبنان، مواطنيها "التزام الحيطة والحذر والإبتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية في بعض المناطق والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة".

وقالت وزارة الخارجية الكويتية، عبر حسابها على منصة إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر: "تهيب سفارة دولة الكويت لدى الجمهورية اللبنانية بمواطني دولة الكويت المتواجدين في الجمهورية اللبنانية التزام الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية في بعض المناطق والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة".

يذكر أن السفارة السعودية لدى لبنان كانت حذرت، في وقت سابق من يوم الجمعة، مواطنيها من "التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة"، وطالبتهم بـ"سرعة مغادرة الأراضي اللبنانية".

وحلت، الجمعة، 4 أغسطس، الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، حيث اشتعلت النيران في مئات الأطنان المترية من نترات الأمونيوم، مما أدى إلى وقوع انفجار هائل في ميناء المدينة، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف، وخلف دمارا واسعا في المرفأ وفي العاصمة اللبنانية، بيروت.

وتم تخزين المواد الكيميائية الصناعية بشكل غير صحيح بالمرفأ لسنوات، بسبب فشل الحكومات المتعاقبة والمشرعين، نتيجة الانقسام السياسي.

ولا يزال التحقيق بشأن انفجار مرفأ بيروت يواجه العديد من العقبات، نتيجة الأزمة والخلافات السياسية التي يعيشها لبنان.