أحدث الأخبار
  • 01:06 . اتهمته بـ"استهداف أمن الإمارات".. أبوظبي تعلن رسمياً تسلُّم القرضاوي من لبنان... المزيد
  • 09:08 . الجيش السوداني يواصل تقدمه نحو عاصمة ولاية الجزيرة... المزيد
  • 06:47 . البرلمان اللبناني ينتخب قائد الجيش جوزيف عون رئيسًا للجمهورية... المزيد
  • 06:44 . رئيس الدولة يصدر مرسوماً بتعيين نائب عام مساعد في النيابة العامة... المزيد
  • 02:07 . السعودية ترفض وتدين نشر "إسرائيل" خرائط “مزعومة” تشمل أراض عربية... المزيد
  • 01:24 . بسبب المقاطعة.. كارفور تعلن إغلاق فروعها في سلطنة عمان... المزيد
  • 12:26 . الناقلات الوطنية تستحوذ على 66% من طلبيات الطائرات في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:58 . "إن إم دي سي" تحصل على عقد من "تايوان للطاقة" بـ1.14 مليار دولار... المزيد
  • 11:39 . سهم "شعاع كابيتال" يقفز 4% بعد بيع عقارات فندقية بالسعودية... المزيد
  • 11:35 . إعلام عبري يكشف إعداد أبوظبي خطة لإدارة غزة بعد انسحاب جيش الاحتلال... المزيد
  • 11:11 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيريه الأفغاني والأرجنتيني تعزيز العلاقات الثنائية... المزيد
  • 11:02 . برشلونة يهزم بلباو ويتأهل لنهائي كأس السوبر الإسباني... المزيد
  • 10:44 . بايدن يلغي رحلة إلى إيطاليا بعد حرائق لوس أنجليس... المزيد
  • 10:42 . دراسة: التوتر والضغط النفسي يزيدان من حساسية الجلد... المزيد
  • 10:40 . هيومن رايتس ووتش: القرضاوي يواجه مخاطر جدية في أبوظبي... المزيد
  • 10:39 . خبراء أمميون قلقون من احتمال تعرض القرضاوي في أبوظبي للتعذيب والاخفاء القسري... المزيد

عبدالخالق عبدالله ينتقد تحقيقاً بريطانيّاً حول الإمارات: تدخل سافر في الشأن الداخلي

عبدالخالق عبدالله - أرشيفية
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-06-2023

انتقد السياسي والأكاديمي عبدالخالق عبدالله مساء الجمعة، مناقشة لجنة برلمانية بريطانية هذا الأسبوع قضية قانونية حول كيفية معاملة الإمارات للمديرين التنفيذيين الأجانب عند اتهامهم بخرق القانون، واعتبرها "تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية".

واعتبرعبدالخالق عبدالله، أن التحقيق البرلماني البريطاني جرى بحضور شخصيات بريطانية كارهة للإمارات وآخر همّها تطوير علاقات تاريخية عميقة بين البلدين.

وقال في تغريدة على "تويتر"، إن "هذه الجلسات البرلمانية المليئة بالمغالطات تستحق متابعة من سفارة الإمارات أولا بأول" على حد تعبيره.

والأربعاء، أوضحت مجلة "فوربس" الأمريكية في تقرير ترجمه "الإمارات 71" أن البارونة هيلينا كينيدي، وهي محامية بارزة وعضو في حزب العمال في مجلس اللوردات، تترأس لجنة التحقيق التي عقدت جلسة لجمع الأدلة في البرلمان البريطاني في 14 يونيو الجاري، بعنوان "التكلفة الحقيقية لممارسة الأعمال التجارية في الإمارات".

وأشارت كينيدي في وقت مبكر من الإجراءات إلى أهمية وجود قضاء مستقل والإجراءات القانونية الواجبة، وعلقت على أحد الشهود قائلة: "كما أظهرت أدلتك، هناك أوجه قصور على العديد من تلك الجبهات في الإمارات".

وتضم اللجنة المشتركة بين الأحزاب أيضا النائب عن حزب المحافظين روبرت باكلاند، الذي شغل منصب وزير الدولة للعدل في الفترة من 2019 إلى 2021، والنائب الديمقراطي الليبرالي أليستير كارمايكل، الذي يهتم عن كثب بقضايا حقوق الإنسان في دول الخليج.

وكان من بين الشهود الأكاديمي ماثيو هيدجز، الذي تحدث عن تجربته في الاعتقال في دبي في عام 2018. وقال: "لقد احتجزت تعسفيا وعذبت وحكم علي بالسجن مدى الحياة في الإمارات بتهمة التجسس نيابة عن المملكة المتحدة".

وأضاف "الموقف هناك هو أنك مذنب أولا وعليك إثبات براءتك". "أنت تقاتل ضد نظام يركز بالكامل على سحقك"، وفقا لهيدجز.

واتصلت اللجنة أيضا برجل الأعمال البريطاني تشارلز ريدلي المسجون في الإمارات، والذي يواجه حكما بالسجن لمدة 20 عاما بسبب احتيال مزعوم مرتبط بمشروع عقاري كبير في دبي يسمى The Plantation والذي كان مدعوما بقرض من بنك دبي الإسلامي (DIB).

يحتجز ريان كورنيليوس زميل ريدلي بنفس التهم. كما أن زوجته هيذر كورنيليوس وصهره كريس باجيت موجودان أيضا في البرلمان للإدلاء بشهادتهما.

واعتقل ريدلي وكورنيليوس لأول مرة في عام 2008. وفي عام 2011، حكم عليهما بالسجن لمدة عشر سنوات وأمروا بدفع 500 مليون دولار للبنك لتغطية القرض الأصلي وغرامة أخرى قدرها 500 مليون دولار للدولة. ولأنهما غير قادرَين على دفع هذه المبالغ، قضى الرجلان فترتين إضافيتين لمدة ستة أشهر بدلا من الأموال المستحقة للبنك والدولة.

وكان من المتوقع بعد ذلك إطلاق سراحهم، ولكن في مارس 2018، بدأت إجراءات قانونية جديدة ضدهم، وفي مايو من ذلك العام، حكم عليهم بالسجن لمدة 20 عاما أخرى بموجب قانون دبي رقم 37 لعام 2009 – والذي لم يدخل حيز التنفيذ إلا بعد حدوث الاحتيال المزعوم.

وقال ريدلي: "نحن حاليا في تلك السنوات ال 20 ولدينا 15 أو 16 عاما أخرى".

ورداً على شهادته، قالت كينيدي: "لدينا بالتأكيد مخاوف عميقة بشأن الطريقة الكاملة التي يعمل بها هذا القانون وكيف تمت معاملتك بشكل سيئ".

وفي مايو من العام الماضي، أصدر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي تقريرا يدعو الإمارات إلى الإفراج الفوري عن كورنيليوس، قائلا إنه محتجز تعسفيا.