دعت الإمارات إلى تحالف عالمي لفرض رقابة على استخدام الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن الرقابة اللازمة تشبه مراقبة الدول القومية لانتشار الأسلحة النووية.

وقال عمر العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في تصريح لصحيفة "ذا ناشيونال" شبه الرسمية يوم الجمعة، إن العالم بحاجة ماسة إلى العمل معًا لمراقبة الذكاء الاصطناعي.

وأضاف: "إذا بدأت دولة ما في تخصيب اليورانيوم إلى درجة تصنيع أسلحة، سواء كشفت أم لم تكشف ذلك، فإن العالم سيعرف".

وأشار إلى أن "هناك معايير معينة وأنظمة معينة وآليات معينة تسمح لنا بمعرفة توصلنا للقول حسنًا، نحن قلقون من أن هذا البلد يتجه نحو اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة".

وتابع: "نحن بحاجة إلى نفس المستوى من الدقة، ونفس المستوى من الإشراف على الذكاء الاصطناعي."

وقالت الصحيفة إن التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص، في نقطة انعطاف: نظرًا لأن النماذج اللغوية الكبيرة أصبحت أكثر انتشارًا وتعقيدًا، فإن الخبراء يدقون ناقوس الخطر بشأن المخاطر المحتملة.

وجذبت منصة الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي (ChatGPT) التي أطلقت أواخر العام الماضي أكثر من 100 مليون مستخدم في أقل من بضعة أشهر.