أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

نيويورك تايمز: أغنياء روسيا ينجحون في الحصول على المنتجات الفاخرة عبر دبي

يلجأ الأثرياء الروس إلى دبي هربا من العقوبات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-05-2023

مر أكثر من عام على الحرب الروسية على أوكرانيا، ومع العقوبات الغربية القوية المفروضة ضد موسكو، تجد الأخيرة سبيلًا للتحايل على تلك العقوبات بطرق استيراد بديلة للسلع الكمالية مثل السيارات والأجهزة الإلكترونية وغيرها.

ورصد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، كيفية تغلب الأغنياء الروس على خروج كبرى شركات السيارات الأميركية والأوروبية واليابانية من السوق، حيث بدأوا في استيراد السيارات الفارهة عبر مدينة دبي.

وقال صاحب إحدى المحال في ضواحي دبي، سوهراب فاني، إنه يُدخل تعديلات على السيارات قبل إعادة تصديرها إلى روسيا، حيث يزود السيارات بأجهزة تدفئة للمقاعد في السيارات المصممة للطقس الحار في الخليج، لتهيئتها للطقس البارد في روسيا.

وأضاف أنه استورد الآلاف من أجهزة تدفئة المقاعد، وأوضح "في روسيا هناك عقوبات، لكن هنا لا. هنا تجارة".

وتستورد روسيا الكثير من السلع الغربية عبر شبكة وسطاء، وفي موسكو يمكن شراء هاتف من طراز آيفون عبر الإنترنت يصل في نفس اليوم، وبسعر أقل من سعره في أوروبا.

وبحسب نيويورك تايمز، هناك أيضا مواقع إلكترونية تعلن عن سيارات فارهة جديدة للبيع، سواء لاندروفر أو أودي أو بي إم دابليو.

لا يزال الطلب الروسي على السلع الرفاهية والباهظة الثمن كبيرًا، ويستغل التجار في دبي هذا الأمر، فقد شحنت مديرة الاتصالات بمعرض سيارات فارهة في، إيكاترينا كوندراتيوتش، سيارة من طراز بورش كايين تيربو جي تي مقابل 300 ألف دولار إلى عميل روسي مؤخرًا.

وقالت إن الحرب لم تؤثر على عمل شركتهم.

بدأ تجار السيارات الذين فقدوا ارتباطهم وتعاونهم الرسمي مع الشركات الغربية، في استيراد مئات السيارات عبر وسطاء، وبحسب تقديرات مؤسسة "أوتوستات" الروسية، فإن حجم الواردات غير المباشرة وصلت إلى 12% من حجم سوق البيع في روسيا الذي وصل إلى 626.300 سيارة في عام 2022.

وأوضحت "نيويورك تايمز" أن المسالة وصلت إلى الأجهزة الإلكترونية، فقد طلب أحد العملاء الروسي الحصول على 15 ألف هاتف آيفون من تاجر في دبي.

وبات عدد من المحال في المدينة يبحثون عن عاملين يتحدثون اللغة الروسية للتحدث إلى العملاء، في حين أن بعض العاملين بالفعل بدأوا في تعلم اللغة للتفاوض مع الزبائن الروسيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد التقارير الروسية الرسمية، كشف أن حجم مسارات الاستيراد البديلة لأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، بلغ نحو 1.5 مليار دولار العام الماضي.

كما أغرقت السيارات والأجهزة الإلكترونية الصينية السوق الروسية أيضا.

وتظهر الإحصائيات أن صادرات السيارات من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا تراجعت إلى نحو مليار يورو في عام 2022، مقارنة بخمسة ملايين عام 2021.

بيتنا ارتفع حجم هذا النوع من الصادرات الأوروبية في كازاخستان على سبيل المثال إلى أكثر من 700 مليون يورو، وإلى الإمارات بمعدل يصل إلى 40% لتصل إلى 2.4 مليار يورو.

وبحسب نيويورك تايمز، تنكر شركات السيارات الأوروبية بشكل عام معرفتها بأن سياراتها تذهب إلى روسيا، ويجد صنّاع السيارات صعوبة في تتبع مبيعاتهم وفق ما ذكره مسؤولون في الصناعة.

بينما تركز الولايات المتحدة على القيود المفروضة على روسيا والمتعلقة بالأغراض العسكرية، وفقا للتقرير الذي نقله موقع الحرة إلى العربية.