أحدث الأخبار
  • 09:17 . "وول ستريت جورنال": دول خليجية تسارع الخطى لمنافسة تركيا على النفوذ في سوريا... المزيد
  • 09:12 . "داماك العقارية" توقع صفقة بمليار دولار لترميز أصول... المزيد
  • 09:11 . رافينيا يهدي لاعبي برشلونة 30 هاتفاً ذهبياً قبل "كلاسيكو جدة"... المزيد
  • 07:47 . قيادي بالقسام: معظم أسرى العدو بشمال غزة مفقودين... المزيد
  • 07:46 . ترامب بصدد ترتيب لقاء مع بوتين "لإنهاء" الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 06:52 . قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني على أهداف للحوثيين باليمن... المزيد
  • 06:50 . عمليات أبوظبي السوداء.. القرضاوي ليس الأول ولن يكون الأخير... المزيد
  • 02:39 . رئيس الدولة يعين رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ونائبه... المزيد
  • 12:30 . "أدنوك للغاز" تُرسي ثلاثة عقود بقيمة ثمانية مليارات درهم... المزيد
  • 12:28 . رئيس الدولة ونائباه يهنئون عون لانتخابه رئيساً للبنان... المزيد
  • 12:27 . رئيس "داماك": سنموّل 30% فقط من قيمة الاستثمارات بمراكز البيانات الأمريكية... المزيد
  • 12:22 . مقتل 10 أشخاص وتدمير مئات المنازل ونزوح عشرات الآلاف بسبب الحرائق في كاليفورنيا... المزيد
  • 10:49 . هيئة الطيران تضع ثمانية شروط للسماح بالتصوير بواسطة "الدرونز"... المزيد
  • 10:49 . المحكمة الأمريكية العليا ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد ترامب... المزيد
  • 01:06 . اتهمته بـ"استهداف أمن الإمارات".. أبوظبي تعلن رسمياً تسلُّم القرضاوي من لبنان... المزيد
  • 09:08 . الجيش السوداني يواصل تقدمه نحو عاصمة ولاية الجزيرة... المزيد

مدارس إماراتية تمنح الطلبة أسبوعاً للالتزام بقصات الشعر "اللائقة"

خصم 4 درجات للمخالفين وإضافة 20 درجة على السلوك المتميز
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-04-2023

شددت إدارات مدرسية على أهمية اتباع الطلاب تعليماتها، خصوصاً في الأمور التربوية والأخرى المتعلقة بالمظهر الخارجي الذي يعكس هوية المدرسة ومدى التزامهم تربوياً.

ومنحت الطلبة أسبوعاً للالتزام بقصات شعر تليق بالطالب المدرسي، حيث رصدت إدارات مدرسية تجاوزات لطلبة يتبعون موضة تطويل الشعر بطريقة مزعجة أو قصات شعر غريبة وتلوينه، وفي الغالب تمنح الطلبة مهلة، ومن ثم اتخاذ الإجراءات واتباع لائحة السلوك الطلابي، وخصم 4 درجات لمخالفه الالتزام، وفقاً لما أوردته صحيفة "البيان".

ويعتبر تطويل شعر الأولاد أو القصات الغريبة للذكور ووضع المساحيق التجميلية للبنات من المخالفات التي تنص عليها لائحة السلوك الطلابي، وتأتي في مخالفات الدرجة الأولى التي يتم خصم 4 درجات فيها للطلبة، إذ يقدر للطلبة 100 درجة طوال العام الدراسي على التزامه بالسلوكيات، ويحصل على 20 درجة إضافية على درجة السلوك المتميز.

عادات غريبة

وتحدث ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني، عن التطورات المقلقة في العصر الحديث في ظل انتشار التكنولوجيا الحديثة وما تدخله على المجتمع من عادات وممارسات غريبة، ولا سيما في ظهور الطلاب بتسريحات الشعر والألوان المختلفة، التي تخالف العادات والتقاليد الأصيلة، التي أصبحت منتشرة بشكل متزايد يحتاج إلى وقفة تعالج تلك الظاهرة.

وقال الفلاسي: إن المدارس مسؤولة بصفتها مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأساسية؛ لذلك يتوجب عليها ردع تلك الممارسات وتعزيز الانتماء في نفوس الطلبة.

وتابع: يؤدي الآباء أيضاً دوراً محورياً في تعزيز فخر وتمسك أطفالهم بالهوية الوطنية، من خلال إظهار احترامهم للزي والمظهر الوطني.

ويتوجب عليهم توجيه أطفالهم في استكشاف المشهد المخالف للتأثيرات الثقافية العالمية الدخيلة، ومساعدتهم على التمييز بين التبادل الثقافي الصحي والاستيعاب الثقافي الضار.

فخ الموضة

وأكدت الدكتورة مروة علي، تربوية، أن العديد من الطلبة يفضلون قصات شعر غريبة ليتميزوا عن غيرهم، أو يكون ذلك تقليداً للنجوم والمشاهير، حيث يسير الشباب في المجتمعات العربية على نهج المشاهير الأجانب، سواء كانوا لاعبي كرة القدم أو نجوم الفن أو الغناء من خلال تغير الشكل الخارجي والعبث بشعر الرأس.

وأوضحت أن المدارس تقوم بتنبيه الطلبة للالتزام، وأن يكونوا واجهة مثالية للمؤسسة التعليمية التي يدرسون فيها، وفي حال عدم الامتثال لتنبيهات المدرسة يتم مخاطبة أولياء الأمور، مشددة على أهمية تعامل المؤسسات التعليمية مع الطلبة بلائحة السلوك الطلابي من دون إخضاع الطلبة للعقاب أو الحرمان من الدراسة، وإنما من خلال التواصل مع أولياء الأمور وخصم الدرجات وفقاً للائحة.

وأشارت إلى وجود حالات من الطلبة بشعر طويل، ولكن بشكل مرتب، يقوم الطالب بتطويله بغرض التبرع به، وهذا من الأمر الجائز التعامل معه في الساحات التربوية.

مسؤولية مشتركة

من جهته، قال عبدالرزاق حاج مواس، نائب مدير مدرسة الاتحاد الخاصة الممزر، إن توفير بيئة تعليمية مناسبة هو مسؤولية مشتركة بين المدرسة وأولياء الأمور.

حيث يكمن دور المدرسة في إرساء نظام فعال لإدارة السلوكيات الإيجابية وتعزيزها بالتشجيع والرعاية، والحرص على الحد من المشكلات السلوكية من خلال غرس الانضباط الذاتي لدى الأبناء وتذكيرهم دائماً بقيم دينهم وثقافة مجتمعهم.

وأكد أهمية أن يتم مناقشة الطالب وإقناعه حول سلوكه غير المرغوب به، وتطبيق الأساليب في إطار توجيه السلوك وتعديله وعلى أساس احترام شخصيته ومشاعره.

وعدم اللجوء إلى القسوة والإيذاء النفسي، وكذلك تقديم أساليب التعزيز على وسائل التعديل لتكون الممارسة ذاتية وبشكل مستقل، وكذلك التدرج في تعديل السلوك مع الأخذ بعين الاعتبار أن يكون الإجراء المتخذ مناسباً للمرحلة العمرية للطالب واحتياجاته الخاصة.

في السياق ذاته رأت المعلمة زينة مراد كنعان أن المظهر الخارجي للطالب ينعكس على سلوكه وشخصيته، كما يوجد صورة تليق بالمعلّم المربّي القدوة، والتي يجب أن يتحلّى بها، هناك صورة أيضاً للتلميذ الذي يؤثر ويتأثر بأبناء جيله، صورة غير منفرة، ومقبولة من الجميع.

وشددت على أهمية توعية الطلبة في فترة المراهقة المعنية ببناء الشخصية، والتي يوازيها حاله من التمرد على كل القوالب الموجودة أمامه أو المتعارف عليها من أجل عبور هذه المرحلة العمرية المعقدة تركيباً، وخاصة في ظل الانفتاح والتطور والعولمة، وذلك من خلال المسؤولية المشتركة بين المنزل والمدرسة.

وأكدت عدم إخضاع أولياء الأمور لرغبات أبنائهم في قص الشعر أو تلوينه بشكل يخالف الهوية المدرسية ويقضي على ملامحها، ومن جانب المدرسة عليها توجيهه وإنذاره والتعامل مع تلك السلوكيات المسيطرة على عقول المراهقين.