08:40 . قطر تدعو لسرعة رفع العقوبات عن سوريا... المزيد |
08:31 . "إسرائيل" تطالب الأوربيين بتصنيف الحوثيين تنظيما إرهابيا... المزيد |
08:29 . "الاقتصاد" تمنع زيادة أسعار الأرز والبيض وسبع سلع أخرى... المزيد |
08:18 . توقعات بسقوط أمطار على بعض مناطق الإمارات غداً... المزيد |
07:52 . الشرع يتفق مع قادة الفصائل السورية على الاندماج في وزارة الدفاع... المزيد |
06:46 . تفجير سيارة ملغمة يقتل شخصين في منبج شمال سوريا... المزيد |
01:19 . تابعة لـ"طاقة" تستكمل الاستحواذ على شركة إسبانية بـ3.1 مليار درهم... المزيد |
01:04 . الذهب يرتفع في أسبوع تداول قصير بسبب العطلات... المزيد |
12:44 . أسعار النفط ترتفع في تعاملات ضعيفة قبل العطلات... المزيد |
12:37 . قرقاش يقول إن أبوظبي حافظت على موقف "متزن" منذ بدايات الثورة السورية... المزيد |
11:45 . رئيس الدولة ورئيس وزراء للعراق يبحثان المستجدات في سوريا... المزيد |
11:25 . البنتاغون يعلن مقتل عنصرين من تنظيم الدولة بضربة جوية شرق سوريا... المزيد |
10:52 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد |
10:50 . أنصار حزب الله يهاجمون مدرسة مملوكة للفنان راغب علامة في بيروت... المزيد |
10:27 . فوز مثير للوحدة على الشارقة وشباب الأهلي يهزم النصر في كأس المحترفين... المزيد |
10:25 . بعد تهديد ترمب.. رئيسة المكسيك تؤكد أن قناة بنما ملك للبنميين... المزيد |
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الجهود المبذولة لتوسيع دائرة تطبيع الاحتلال الإسرائيلي مع الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك السعودية، قد تباطأت.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن المداهمات التي شنتها شرطة الاحتلال على المسجد الأقصى وعمليات الجيش في الضفة الغربية والتعليقات المعادية للفلسطينيين من قبل المسؤولين في الائتلاف الحكومي الجديد، كانت وراء تباطؤ الجهود التي يقودها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.
وعندما عاد نتانياهو إلى السلطة خلال ديسمبر، وضع العلاقات مع السعودية من أولوياته بعد أن أبرمت 4 دول عربية اتفاقيات تطبيع مع الاحتلال عام 2020 ضمن إطار معاهدة إبراهيم.
في وقت سابق من هذا العام، أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن تفاؤلهم بإمكانية إبرام اتفاق مع الرياض في غضون أشهر، بمساعدة الإدارة الأميركية الحالية، حيث أدت المخاوف الأمنية بشأن إيران، إلى تقريب الدول العربية من الاحتلال.
وبدلا من ذلك، قال مسؤولون إسرائيليون وخليجيون إن الاهتمام السعودي باحتضان "تل أبيب" علنا قد تضاءل مع تصاعد العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وضغط ائتلاف نتانياهو اليميني لبناء المزيد من المنازل اليهودية على أراضي الضفة الغربية التي يطالب الفلسطينيون أن تكون جزءا من دولتهم المستقبلية.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة ذاتها: "أدت الظروف إلى برود الحماس" بشأن توسيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية.
تطبيع هادئ
بينما يستمر "التعاون الهادئ" بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية في مجالات الأمن والاستخبارات والعلاقات التجارية، تباطأت الجهود المبذولة لتوسيع العلاقات مع المملكة الخليجية والدول الإسلامية الأخرى، وفقا لأشخاص مطلعين على هذه الجهود.
وقالت مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "تشاتام هاوس"، سنام وكيل، إن "تطبيع السعودية في الوقت الحالي مجمد".
وتابعت: "كان هناك الكثير من الأمل في أن يحدث ذلك بسرعة".
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن إحدى العلامات الواضحة على السخط السعودي من "إسرائيل" هي موجة الإدانات التي أصدرتها المملكة منذ عودة نتانياهو إلى منصبه.
وحتى الآن هذا العام، أصدرت السعودية عشرات الإدانات لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي في كل شيء من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية إلى التصريحات المثيرة للجدل لوزير دعا إلى محو قرية فلسطينية.
وخلال العام الماضي، لم تدين السعودية الإجراءات الإسرائيلية سوى في مناسبتين فقط.
تعطل صفقة الحج
وقال المسؤولون الإسرائيليون إنهم لا يعتقدون أنهم يستطيعون تأمين صفقة للسماح للمسلمين بالسفر مباشرة من "إسرائيل" إلى السعودية لأداء فريضة الحج بمكة هذا الصيف - وهو أمر كانوا يأملون في تحقيقه لأول مرة هذا العام.
وقال أشخاص شاركوا في المناقشات إن المسؤولين الأميركيين حاولوا وفشلوا في التوسط في مثل هذه الصفقة الصيف الماضي عندما سافر الرئيس، جو بايدن، إلى الشرق الأوسط وتعثرت الجهود المتجددة هذا العام.
وبدعم كبير من الولايات المتحدة، طور الاحتلال الإسرائيلي علاقات عسكرية واقتصادية أقوى مع الإمارات والمغرب والبحرين منذ أن وقعت اتفاقيات تطبيع خلال عهد نتانياهو السابق عام 2020.
ويرى نتانياهو توسيع العلاقات مع الدول العربية والإسلامية على أنها هدف محوري يمكن أن يعزز جهود الاحتلال لاحتواء الطموحات العسكرية الإيرانية وإضعاف الدعم العالمي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ومع ذلك، شهدت "إسرائيل" خلال الأشهر الماضية احتجاجات داخلية حاشدة اعتراضا على مشروع التعديلات القضائية الذي تتبناه الحكومة الائتلافية الأكثر يمينية في تاريخ البلاد، مما صرف الانتباه عن جهود صفقة الحج مع السعودية.
وطلب نتانياهو من سفيره السابق لدى واشنطن، رون ديرمر، الذي تم اختياره لقيادة المحادثات مع السعودية، التركيز بدلا من ذلك على المشاكل الداخلية.