طالبت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، الأربعاء، سلطات أبوظبي بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، نصرة لفلسطين والمسجد الأقصى المبارك.

 وقالت الرابطة في بيان مقتضب لها، إن "قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وإيقاف فضيحة التطبيع أفضل الردود المنتظرة لنصرة المسجد الأقصى المبارك".

ودعت الرابطة الحكومة الإماراتية، وبقية الدول العربية المطبعة، إلى قطع علاقاتها الفورية مع الكيان الصهيوني، نصرة لفلسطين والمسجد الأقصى الذي يقف على أعتاب انتهاكات صهيونية حادة، أبرزها ذبح القرابين في المسجد الأقصى.

يأتي ذلك، بعد ليلة شهدت توترا شديدا في المصلى القبلي، حيث اعتدت شرطة الاحتلال بالضرب على المصلين والمعتكفين واعتقلت 350 منهم.

ومساء الثلاثاء، هاتف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، رئيس الحكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو للتهنئة بحلول عيد الفصح، بالتزامن مع ارتفاع حدة الانتهاكات الاسرائيلية بحق فلسطين و المسجد الأقصى

وأكد رئيس الدولة، لنتنياهو حرص أبوظبي على العلاقات الثنائية، واصفا العلاقة مع العدو الصهيوني بـ"الخيار الإستراتيجي لصالح السلام والتنمية والذي ننشده للمنطقة بأسرها".

الجدير بالذكر أن مدينة القدس الشرقية وضواحيها، تشهد تزايد التوتر منذ تشكيل حكومة الإحتلال الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو أواخر العام الماضي والتي يصفها إعلام عبري بأنها "الأكثر تطرفا في تاريخ الاحتلال".