أحدث الأخبار
  • 10:34 . تشيلسي يفرط في الفوز ويسقط بثنائية أمام فولهام بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:30 . صندوق أبوظبي يعلن عن قرض بقيمة 40 مليون دولار لتطوير مطار بالمالديف... المزيد
  • 08:53 . الكويت تعلن سحب أكثر من ثلاثة آلاف جنسية... المزيد
  • 08:25 . انخفاض إيرادات قناة السويس المصرية 60% خلال 2024... المزيد
  • 07:55 . أوكرانيا تتهم روسيا بإسقاط طائرة الركاب الأذرية... المزيد
  • 07:42 . غارات إسرائيلية على مطار صنعاء وميناء الحديدة باليمن... المزيد
  • 06:57 . مجلس التعاون الخليجي يدعو لرفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:51 . "طيران الإمارات" تمدد إلغاء رحلات بيروت وبغداد... المزيد
  • 02:09 . "موانئ أبوظبي" تستكمل دمج أصول شركة "نواتوم"... المزيد
  • 01:23 . تقارير: زوجة الرئيس المخلوع بشار الأسد تعاني بشدة من سرطان الدم... المزيد
  • 12:38 . فرنسا: إنقاذ 107 مهاجرين خلال محاولتهم عبور المانش إلى بريطانيا... المزيد
  • 12:05 . حاكم الشارقة: أهل الخليج تربوا على الوحدة والترابط والأخُّوة الحقيقية... المزيد
  • 11:42 . الذهب يلمع وسط ضعف الدولار والاضطرابات الجيوسياسية... المزيد
  • 11:11 . البحرين تبدأ استقبال طلبات السوريين الراغبين بالعودة لبلادهم... المزيد
  • 10:56 . الكويت تعلن إجراءات جديدة لملف سحب الجنسية... المزيد
  • 10:50 . استشهاد خمسة صحفيين وغارات إسرائيلية على مناطق مختلفة بغزة... المزيد

اختتام الاجتماع الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول الخليج وبريطانيا

الكويت – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-10-2014


اختتمت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية و بريطانيا أعمال الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول المجلس والمملكة المتحدة.
وأكدت دول مجلس التعاون و بريطانيا - في ختام أعمال الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول المجلس والمملكة المتحدة - التزامها بتعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف إضافة الى التصدي للتهديدات الدولية التي تواجه الجانبين.
وقال فيليب هاموند وزير خارجية المملكة المتحدة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي والدكتور عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون بعد انتهاء الاجتماع، أن العلاقة بين بلاده و دول مجلس التعاون الخليجي متينة وراسخة، معتبرا الاجتماع المشترك مع وزارء خارجية دول الخليج العربية فرصة لتعزيز هذه العلاقات على مستوياتها كافة.
وقال هاموند " نحن ملتزمون بالمضي قدما في عملنا الساعي الى تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الاطراف إضافة الى مواجهة التهديدات الدولية التي تمنعنا من القيام بذلك ".
وأضاف أن الجانبين البريطاني والخليجي اعتمدا خطة العمل المشتركة بينهما والتي تغطي مجالات التعاون على المستوى الثنائي الأمر الذي يوجد إطارا وبنية تسمحان بالمضي قدما من أجل هذا التعاون في جميع المجالات المهمة.
وذكر أن الاجتماع ناقش العديد من الصعوبات والتهديدات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن ازدهار وأمن المملكة المتحدة يعتمد على ازدهار وأمن أصدقائنا وشركائنا في الشرق الأوسط وفي منطقة الخليج بشكل خاص".
وقال " نحن متفقون على أن" داعش " تمثل خطرا وجوديا للشرق الأوسط وللمملكة المتحدة والعالم وأن مواجهة " داعش " تتطلب جهدا دوليا .. مؤكدا عزم بلاده على دعم السلطات العراقية في محاربتها للتنظيم ودعم المعارضة المعتدلة في سوريا التي تحارب " داعش " و نظام الرئيس السوري بشار الأسد ".
وبين أن الجانبين رحبا بالعمل المشترك والتحالف ضد " داعش " و المقاتلين التابعين للقاعدة ضمن التحالف الدولي الذي التأم من اجل معالجة الارهاب في هذه المنطقة.
وقال هاموند إن رئيس الوزراء البريطاني وصف مكافحة هذا التنظيم بأنه " نضال جيلي " أي أنه نضال لمواجهة جيل كامل ونحن لا نتعامل مع قوة عسكرية فقط بل مع ايدلوجية وفكر ولابد من أن نقوض هذه الايدولجية التي استحوذت على أفكار جيل كامل والتأكد أن الجيل المقبل لن يتأثر بهذه الأفكار ".
وشدد على ضرورة إعادة بناء القوات الأمنية العراقية التي تدهورت قوتها خلال الإدارة العراقية الماضية وهو ما قد يستغرق شهورا كثيرة من إعادة التدريب والتوطين وتزويدها بالعتاد العسكري ".
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا قال هاموند " إن التحدي هو دعم مقاتلي المعارضة والاستفادة من خمسة ملايين دولار التي أقرها الكونجرس الأميركي من أجل توسيع هذه القوة حتى نصل الى التوازن على الأرض في سوريا مما يساعد في تقهقر قوة داعش والتوصل الى تسوية سياسية حول نظام الرئيس السوري بشار الأسد ".
وذكر أن ضربات التحالف الدولي على " داعش " أوقفت وقوضت من قوة التنظيم الارهابي معربا عن الأمل في إعادة بناء القوات على الأرض من أجل استعادة الأراضي التي سيطر عليها التنظيم.
وأوضح أن التحالف الدولي ضد هذا التنظيم واسع النطاق وان المعركة ضده ستأخذ اشكالا عديدة خلال السنوات المقبلة لافتا الى ان العديد من الدول المشتركة في التحالف ستضطلع بأدوار مختلفة وجميعها مهمة.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة لن تضع قوات عسكرية على الأرض " وذلك لإيماننا أن هذا الأمر لن يحصل على موافقة الشعب البريطاني إضافة لعدم إيماننا بأنها الطريقة المناسبة لهزم داعش ".
وأضاف " نحن نؤمن بأن تواجد قوات قتالية غربية على الارض في العراق سيغذي الفكر الذي يعتمده داعش .. مؤكدا دعم المملكة المتحدة للقوات الأمنية العراقية والقوات الكردية لتعزيز قدراتها وتأمين الدعم الجوي والمساعدة التقنية والمساعدات والنصيحة والتدريب كي تتمكن محاربة داعش على الأرض ".
وأوضح وزير الخارجية البريطاني أن الاجتماع ناقش الوضع في اليمن وهو يعد مصدر قلق للجميع وتهديدا للاستقرار في شبه الجزيرة العربية..لافتا الى أن المملكة المتحدة و دول مجلس التعاون الخليجي يضطلعان بدور مهم في اليمن و يدعمان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
و بشأن عدم تطبيق نظام التأشيرة الالكترونية للمواطنين الكويتيين الراغبين بالسفر الى بريطانيا أسوة ببعض الدول الخليجية بين هاموند أنه ناقش هذا الموضوع في اجتماعاته الثنائية مع المسؤولين الكويتيين.
وقال " أطمئن المواطنين أن التزامنا بإدخال نظام التأشيرة الالكترونية في الكويت قائم ولكن المشكلة هي فقط فنية وتقنية .. مشيرا الى اعتماد بريطانيا هذا النظام في دولتي الإمارات و قطر و سلطنة عمان.
وأضاف " لقد واجهتنا عدد من الصعوبات التقنية في برنامج التأشيرة الالكترونية وهو ما يحتاج الى اعادة صياغته من اجل تحسينه لاسيما عدد المتقدمين للتأشيرة في الكويت ضعف العدد في البلدان المذكورة وهذا لن يكون قبل بداية السنة المقبلة ".
وحول موقف المملكة المتحدة من تزويد المعارضة المعتدلة في سوريا بالأسلحة ومدى ضمان عدم وصولها الى داعش قال هاموند، إن المملكة المتحدة لا تزود المعارضة السورية بالأسلحة " لإقرارنا بصعوبة التحكم بوجهة هذه الأسلحة "، مبينا أن بلاده تبحث في كيفية المشاركة في البرنامج الامريكي الذي يسعى لتدريب الجيش السوري الحر.