وصف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ما يسمى بـ"بيت العائلة الإبراهيمية" بأنه "صرح للحوار الحضاري البناء".

وقال صاحب السمو في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر مساء الخميس" بناء جسور التواصل والتعايش والتعاون بين الجميع نهج الإمارات الثابت في مسيرتها".

وتابع سموه قائلا: "بيت العائلة الإبراهيمية" صرح للحوار الحضاري البناء ومنصة للتلاقي من أجل السلام والأخوة الإنسانية".

وافتتح في أبوظبي عام 2020 ما يسمى مجمع "بيت العائلة الإبراهيمية"، وهو يجمع بين أربعة مبانٍ منفصلة (كنيسة، ومسجد، وكنيس لليهود، ومركز ثقافي).

و"الديانة الإبراهيمية" هي مشروع بدأ الحديث عنه عقب اتفاقيات التطبيع الأخيرة مع الكيان الصهيوني، في العام 2020، أساسه العامل المشترك بين الديانات الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية، باعتبارها أدياناً إبراهيمية، نسبة إلى النبي إبراهيم عليه السلام.

وأعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب رفضه الدعوة إلى "الديانة الإبراهيمية الجديدة"، واصفاً إياها بأنها "دعوة إلى مصادرة حرية الاعتقاد وحرية الإيمان والاختيار، وأقرب لأضغاث الأحلام منها لإدراك حقائق الأمور وطبائعها، لأن اجتماع الخلق على دين واحد أمر مستحيل في العادة التي فطر الله الناس عليها".

يشار إلى أنه منذ توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات بين أبوظبي ودولة الاحتلال الإسرائيلي، في سبتمبر 2020، وقَّع الجانبان عشرات الاتفاقيات الثنائية، وكان الاقتصاد والتجارة العنوان الأبرز لمعظم هذه الاتفاقيات.