اختتمت فعاليات مهرجان "العين للكتاب 2022" بنسخته الثالثة عشرة والتي أقيمت تحت شعار "العين أوسع لك من الدار" بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في استاد هزاع بن زايد، بحضور الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان اختتام عدد من الشخصيات وكبار المسؤولين.
وتقدم الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين على رعايته الكريمة للمهرجان، الذي بات موعداً سنوياً يتوق إليه روّاد الثقافة والأدب والباحثين عن المعرفة ، مثمنا دعم سموه المستمر للمهرجان الذي أصبح يشكل همزة وصل معرفية لجميع فئات المجتمع من مختلف المراحل العلمية أو العملية أو الدراسية أو العمرية ولكل صاحب هواية وشغف للارتقاء بالذائقة المعرفية و الأدبية، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وقال إن الفعاليات المصاحبة للمهرجان زادت من إقبال القرّاء والمثقفين بشكل مضاعف مقارنة بالدورات السابقة للحدث.
وأشاد بالنجاح الكبير الذي حققه المهرجان بشهادة زواره سواء أكان في التنظيم أو الإقبال الجماهيري غير المسبوق ، حيث مثل المعرض لهم وجهة ثقافية مهمة لتزويد مكتباتهم بجديد الإصدارات العربية والأجنبية، وحدثاً للالتقاء بكتابهم المفضلين، والشخصيات المؤثرة، من مبدعين، وأدباء، وشعراء، وصانعي محتوى.
وأشاد بدور اللجنة المنظمة للمهرجان وما بذلته من جهود لإنجاح المهرجان، وسعياً منها إلى دعم هذه الفعاليات لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تسهم به هذه الفعالية الثقافية في ترسيخ مكانة مدينة العين، باعتبارها منصة للتفاعل الفكري والثقافي والمعرفي وللمساهمة في إبراز دور مدينة العين كوجهة بارزة على مستوى الدولة تستقطب الزوّار إليها من جميع أنحاء الدولة، وتُقدم لهم مزيجاً من الأنشطة المتنوّعة التي تناسب جميع أفراد العائلة وتُسلّط الضوء على الطابع التراثي والتاريخي الذي يُميّز مدينة العين، مثمنا دعم عدد من الجهات الحكومية و الشركاء الاستراتيجيين والجهات المشاركة والمتطوعين وفرق العمل، وذلك سعياً للمساهمة في تقديم منصة ثقافية معرفية فنية مميزة ترتقي بالمشهد الثقافي في الإمارات.
وأكد أن الحراك الثقافي الذي تشهده مدينة العين والدولة عموماً، يمثّل دعماً كبيراً من الحكومة لتحفّز الناشرين على مواصلة الجهود والعمل على تقديم مواضيع متنوّعة ذات قيمة وجودة عالية بما يسهم في دفع عجلة حركة النشر والترجمة إلى الأمام، والارتقاء بواقع ومستقبل صناعة الكتاب في الإمارات والعالم العربي، ويعكس هذا الحرص على الارتقاء بهذا القطاع الذي يمثّل ركيزة أساسية في العمل الثقافي، للارتقاء بواقع صناعة الكتاب، وتعزيز معارف وثقافات جميع أفراد المجتمع.