افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجمعة، مدرسة فيكتوريا الدولية بمدينة كلباء، والواقعة في منطقة الغيل.
وقام حاكم الشارقة فور وصوله بإزاحة الستار التقليدي، ليتجول بعدها في أرجاء المدرسة بدءاً من مبنى رياض الأطفال، حيث اطلع سموه على آلية التدريس في مختلف الفصول، وتعرف على مستوى فائدة وتأثير طرق التعليم على الأطفال ومدى اندماجهم معها.
وزار سموه بعد ذلك مبنى المسرح، مطلعاً على محتوياته ومرافقه، والذي يتسع لـ 430 شخصاً جُهِّز بمختلف التقنيات وأحدث الأجهزة التي تساعد على تنظيم الفعاليات والأحداث التعليمية والترفيهية المتنوعة.
وتتكون مدرسة فيكتوريا الدولية بمدينة كلباء من 4 مبانٍ رئيسية على مساحة 10 آلاف متر مربع، وهي المبنى الإداري الذي يضم مكاتب وغرفة اجتماعات وغرفة تدريب وغرف إسعافات أولية وغرفتي أطباء ومرافق صحية خدمية.
والمبنى الثاني مخصص لرياض الأطفال، يتضمن 19 صفاً خاصاً بمرحلة الروضة والصف الأول الابتدائي، بالإضافة إلى ساحة رئيسية متعددة الأغراض مكيفة ومكتبة، وعدد من مكاتب المعلمين وغرف الاجتماعات والمرافق الصحية، وساحتي ألعاب خارجيتين مغطاتين.
أما المبنى الثالث فهو مبنى المدرسة الابتدائية، وهو مخصص لمراحل التعليم الأساسي من الصف الثاني إلى السادس، ويحتوي على 11 فصلاً دراسياً وغرف المعلمين والاجتماعات وساحات الألعاب المغطاة ومرافق صحية وقاعة متعددة الأغراض.
وخصص المبنى الرابع للمسرح، ليستضيف مختلف فعاليات المدرسة، ويوفر للطلبة فرصة المشاركة في الفعاليات وأداء مختلف الفنون والمهارات التي يتعلمونها في المدرسة.
جامعة كلباء
إلى ذلك، تفقد صاحب السمو حاكم الشارقة، مشروع المباني الجديدة لجامعة كلباء، واطلع خلال جولته على أعمال الإنشاءات في المباني الجديدة، التي تضم مبنى إدارياً مكوناً من مكاتب وأرشيف ومجلس وعيادة طبية وغرفة رعاية ومصلى.
كما تضم ثلاثة مبانٍ لكليات الطلاب وأخرى للطالبات، تحتوي كل منها على 20 قاعة دراسية و11 مختبراً وقاعتين للعروض المرئية ومكتبة وكافتيريا ومسرح وغرف صلاة ومكاتب إدارية.
وتتضمن المباني الجديدة منتدى للطلاب وآخر للطالبات، يحتوي على مسرح يتسع لأكثر من 150 شخصاً سيجهز بكافة المعدات والتقنيات الحديثة، كما سيضم المنتدى عدداً من قاعات المذاكرة وإقامة الفعاليات.
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول سير العمل في المشروع ومدى التقدم في مراحله وأبرز الخدمات التي سيوفرها، ووجه سموه بتسريع العمل في إنجاز المشروع، حيث ستُفتتح جامعة كلباء في بداية الموسم الأكاديمي القادم.
كما وجه سموه بإضافة المزيد من الخدمات للطلبة، وتحقيق التنوع بين المناطق المكيفة والمساحات الخضراء، وتوفير مواقف للسيارات ومداخل منفصلة تسهّل من حركة الدخول والخروج، وتقلل من المسافات الفاصلة بين وقوف السيارات والكليات.