استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي اليوم الثلاثاء، في مجلسه بقصر زعبيل في دبي، جمعاً من أعيان البلاد ورؤساء ومديري الدوائر والهيئات والمؤسسات ورجال الأعمال.
وأكد سموه أن الدولة تعمل على توظيف الموارد والطاقات والإمكانات التوظيف الأمثل في دفع عمليات التطوير والتحديث، والتي تهدف في المقام الأول إلى خدمة الوطن وتحقيق مصلحة المواطن، منوها بالعمل المستمر على توفير مقومات العيش الكريم للمقيم والزائر في وطن يُعلي قيم العطاء والتعاون والتعايش.
واستمع سموه إلى أفكار الحضور حول العديد من الموضوعات المعنية بالمجتمع سواء على صعيد الخدمات الحكومية المقدمة والتي تخضع بصفة مستمرة للتطوير لضمان أعلى درجات الكفاءة وسرعة ودقة الأداء، والقوانين والتشريعات التي يتم سنّها من أجل تهيئة الظروف الداعمة للأنشطة الاقتصادية المتنوعة والتي تكفل للمستثمر سواء المحلي أو العالمي البيئة الآمنة المستقرة اللازمة لنجاح الأعمال ونموها، وهو ما عزز من ثقة مجتمع الاستثمار العالمي الذي وجد في دبي الوجهة المثالية والشريك المفضل الذي يمكن العمل معه ضمن مسيرة مشتركة غايتها النجاح والتميز.
وأكد ترحيبه بكل الآراء والأفكار التي من شأنها دعم مسيرة التنمية الشاملة توطيد أركان الشراكة البنّاءة بين القطاعين الحكومي والخاص، مؤكدا سموه مساندة تلك الأفكار لصنع إنجازات تعزز الريادة الإماراتية في كل المجالات، كذلك الحرص على تذليل كافة المعوقات ورصد وتفعيل مقومات النجاح الاقتصادي التي يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة ومن أهمها إعداد أجيال جديدة من رواد الأعمال المستقبلية، وتمكين الشباب من تنمية أعمالهم بنقل خبرات جيل الرواد من رجال الأعمال المواطنين الذين شاركوا بنصيب وافر في كتابة قصة نجاح دبي بما قدموه من نجاحات في العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، توازياً مع الجهود المبذولة في مجال الإعداد العلمي والمعرفي لجيل جديد من العقول النابهة في شتى القطاعات المستقبلية، منوهاً سموه بمسؤولية شباب الوطن في الحفاظ على مكتسباته وتكريس نجاحاته لضمان المكانة الريادية للإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة.