أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اليوم الثلاثاء التزام الإمارات بدورها المسؤول في أسواق الطاقة وأجندتھا الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة.
جاء ذلك في كلمة له في الجلسة الرئيسية للقمة السابعة عشرة لرؤساء دول مجموعة العشرين وحكوماتها (G20) والتي بدأت اليوم في جزيرة بالي في جمهورية إندونيسيا وتستمر حتى الغد .. برئاسة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وحضور قادة دول المجموعة وعدد من ممثلي المنظمات الدولية.
وقال سموه: "نحن نؤمن في دولة الإمارات بأن النهج المتوازن هو الأنجح لتحقيق الاستدامة".
وأشار إلى أن دولة الإمارات جسدت هذا الالتزام من خلال استثمارات بقيمة 50 مليار دولار في مجال الطاقة النظيفة في أكثر من 40 دولة عبر العالم، وتأسيسها "تحالف القرم من أجل المناخ " بالشراكة مع جمهورية إندونيسيا الصديقة، إضافة إلى إطلاقها مبادرة "تسريع تحول الدول النامية نحو الطاقة المستدامة" بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.
وشدد سموه على أن دولة الإمارات ستستمر، بوصفها مركزاً اقتصادياً عالمياً ببذل أقصى الجهود لضمان استدامة سلاسل الغذاء والدواء وتسخير إمكانياتها وموانئها وطيرانها لدعم ُمبادرات وأهداف الأمن الغذائي.
وشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المشاركين في القمة .. معبراً عن تطلعه إلى لقائهم في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام المقبل ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28".
وأمس الإثنين، افتتح رئيس الدولة ونظيره الإندونيسي جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو الإندونيسية.
ويعد الجامع نسخة مماثلة لجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي مع إضافة بعض التصاميم والزخارف التقليدية الإندونيسية واستخدام المواد المحلية ويستوعب المسجد 10 آلاف مصل ويحتوي على 56 قبة و 4 مآذن بجانب 32 عموداً في منطقة الصلاة الرئيسية.