أحدث الأخبار
  • 12:04 . الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي... المزيد
  • 12:04 . للمرة الثالثة في آخر عقد.. مانشستر سيتي وأرسنال يواصلان المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:03 . دراسة: السمنة وارتفاع السكر في الدم يلعبان دورا متزايدا في اعتلال الصحة... المزيد
  • 12:03 . خلال لقائه عضو الكنيست الإسرائيلي.. عبدالله بن زايد يحذر من خطر التصعيد القائم في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . "قمة المنامة" تدعو إلى نشر قوات دولية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين... المزيد
  • 12:00 . إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:50 . مصر ترفض مقترحا إسرائيليا بشأن إدارة معبر رفح... المزيد
  • 09:16 . "توتال" الفرنسية تبحث الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة السعودية... المزيد
  • 07:22 . رئيس الدولة والقطرية لؤلؤة الخاطر يفوزان بجائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" ... المزيد
  • 07:02 . بريطانيا تعتزم افتتاح 10 مدارس في السعودية... المزيد
  • 06:32 . الإمارات تطلق "الإقامة الزرقاء" طويلة الأمد للمهتمين بالبيئة... المزيد
  • 03:00 . مباحثات قطرية تركية حول التطورات في قطاع غزة... المزيد
  • 10:52 . جنوب أفريقيا تعتزم اتخاذ خطوة جديدة ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 10:27 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي على بعد خطوة من المشاركة الأوروبية ومانشستر يونايتد يُسقط نيوكاسل... المزيد
  • 10:17 . السعودية تخطط لإنشاء ستة مطارات جديدة وإضافة تسع صالات... المزيد
  • 01:16 . هنية: اليوم التالي للحرب تقرره المقاومة الفلسطينية... المزيد

في "سقوط صنعاء".. هل انتصر الحوثيون أم انسحب الإصلاحيون؟!

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-10-2014

صنعاء على خلاف "عمران" ومناطق أخرى شهدت صراعا عسكريا بين المتمردين الحوثيين وحزب الإصلاح اليمني، بل شهدت "مواجهة" العاصمة تحولا دراماتيكيا ومفاجئا تمثل "بسقوط صنعاء بيد الحوثيين". فهل استولى الحوثيون على صنعاء نتيجة معركة "حامية الوطيس" مع الإصلاحيين فانتصر الحوثيون وهزم الإصلاحيون؟

لم تشهد العاصمة اليمنية مواجهات عسكرية معتبرة بين الجانبين، غير أن الحوثيين استطاعوا من السيطرة عليها بسهولة. القراءات حول الموضوع عديدة، غير أن أحد القراءات التي ربما تكون أكثر دقة، تقول" إن الإصلاحيين انسحبوا من العاصمة ليس لخوف من المواجهة أو لعدم القدرة أو الرغبة في الدفاع عنها، وإنما أدرك الأصلاحيون مخططا كان يهدف لضرب الحوثيين والإصلاحيين بعضهم ببعض في معركة تنهك وتستنزف الطرفين ويخرج المنتصر فيها مهزوم. 

وكان يقف خلف هذا المخطط واستدراج الفريقين للقتال في صنعاء دول خليجية من بينها السعودية والإمارات حسب مصادر تحدثت "لموقع 21"، فضل عدم الكشف عن هويته. لذلك ووفق قراءة عميقة ودقيقة انحسب الإصلاحيون من العاصمة حتى لا تشهد مقتلة يدفع ثمنها أولا وأخيرا الشعب اليمني لصالح دول إقليمية استسهلت الدم والقتل.

وأضاف المصدر أن الرياض تشعر بالقلق لخسارتها نفوذها وتأثيرها باليمن لأول مرة في العصر الحديث، وأن دوائر صنع القرار السعودي تبحث عن خطة بديلة لتعويض هزيمتها وإعادة بعض النفوذ الذي خسرته لصالح إيران وحلفائها الحوثيين، الذين يحكمون اليمن عمليا منذ الحادي والعشرين من أيلول/ سبتمبر الماضي.
وقال المصدر اليمني إن الرياض كانت قد حاولت في عيد الفطر الماضي أن تقود مبادرة للمصالحة بين حلفائها السابقين: الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واللواء علي محسن الأحمر، والرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، وإنها كانت تسعى من خلال المصالحة إلى إضعاف خصميها الرئيسيين في اليمن وهما الحوثيون والتجمع اليمني للإصلاح، وإعادة تمركز القوة في يد ما تبقى من "الدولة" اليمنية الحليفة تاريخيا للسعودية.
ولكن الوساطة السعودية فشلت في ذلك الوقت، حسب المصدر اليمني، بسبب تلكؤ الرئيس السابق علي عبد الله صالح بالمضي في طريق المصالحة، وتفضيله لدعم الحوثيين للانتقام من خصميه الرئيسيين اللذين يتهمهما بالمسؤولية عن إنهاء حكمه وهما الإصلاح وعلي محسن الأحمر.
وأضاف المصدر اليمني القريب من السعودية إن الأخيرة كانت تفضل سيناريو الصراع العسكري بين الحوثيين والإصلاح، بهدف استنزاف الطرفين، لحساب حلفاء الرياض في اليمن، باعتبار أن الطرف المنتصر في هذا الصراع، بغض النظر عن هويته، كان سيخرج ضعيفا، ما سيجعله مضطرا للجوء إلى السعودية وفق شروطها السياسية.
وأكد المصدر اليمني أن امتناع الإصلاح والقبائل المؤيدة له عن الحرب ضد الحوثين أفشل الخطة السعودية، وأظهر أن المعركة هي بين "الدولة" اليمنية وبين "الحوثين" المدعومين من إيران، ولذلك فقد مثل انتصار الحوثي هزيمة للدولة اليمنية، وخسارة للسعودية، وانتصارا واضحا لطهران في مواجهة الرياض.
وتوقع المصدر أن تشهد الأسابيع القادمة تحركات واسعة للسعودية بالتنسيق مع اللواء الأحمر، في محاولة من الرياض لاستعادة موطئ قدم لها في صنعاء، بعد أن "أدركت فشل استراتيجيتها التي أدت إلى سقوط صنعاء بيد الإيرانيين"، حسب قوله.