لقي ما لا يقل عن 66 شخصا مصرعهم في هجمات إرهابية متفرقة في جمهورية مالي، وفق مصادر أمنية.

وقال العقيد سليمان ديمبيلي، مدير الإعلام والعلاقات العامة بالجيش، في بيان نشر مساء الأربعاء، إن القوات المسلحة صدت هجمات إرهابية استهدفت مواقع مختلفة في مدن سافاري وسوكولو وكالومبا.

وأظهر تقرير للجيش مقتل 54 شخصا بينهم 6 جنود، وإصابة 25 جنديا بينهم 5 إصاباتهم خطيرة في مدينة سوكولو بمنطقة سيغو جنوب وسط البلاد.

وذكر التقرير مقتل 12 شخصا آخرين، منهم 3 مدنيين يعملون في شركة إنشاءات، إثر هجوم إرهابي "تم صده بقوة" في مدينة كالومبا بمنطقة "نارا" قرب حدودها مع موريتانيا.

وأشار التقرير إلى استمرار عمليات التمشيط للمنطقة وتقييم الهجمات. وأوضح ديمبيلي أن المطاردة الجوية ساهمت في مهاجمة قواعد لوجستية إرهابية، ما قلل من إمكانات العدو الهجومية.

وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة استهدافات حديثة لمواقع الجيش المالي.

وقال ديمبيلي إن الهجمات الإرهابية تُظهر ضعف الجماعات المسلحة، التي تقوم بأعمال ضد المدنيين من خلال العبوات الناسفة.

ولم تذكر المصادر العسكرية أسماء الجماعات الإرهابية المسؤولة عن الهجمات، لكنها أشارت لتمركز أحدها في دولة مجاورة (لم تسمها).

وتشهد مالي منذ عام 2012 أزمة أمنية متواصلة، وفي مايو 2021، استولى الجيش على الحكم وأعلن رئيس المجلس العسكري أسيمي غويتا، تجريد الرئيس باه نداو، ورئيس الوزراء مختار وان من صلاحياتهما.