أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً بنظيره في الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل هيان، وبحث معه العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية.
وأوضح عبد اللهيان خلال الاتصال بالشيخ عبدالله بن زايد أن الاتحاد الأوروبي يواصل مساعيه للتوصل إلى نتيجة بالمفاوضات النووية الإيراني".
وفي شأن آخر رحب برفع مستوى العلاقات مع أبوظبي، لكنه أكد أن "وجود الكيان الصهيوني في المنطقة مزعزع للأمن والاستقرار فيها"، في إشارة لتطبيع أبوظبي والمنامة مع دولة الاحتلال.
وحول قمة جدة التي عقدت منتصف الشهر الحالي، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال: إنها "أكدت التعاون الإقليمي وتعزيز الأمن رغم مساعي إسرائيل"، معتبراً أن "الكيان الصهيوني سعى لتحويلها إلى أزمة جديدة في المنطقة".
وفي وقت لاحق قال عبد اللهيان في تصريحات صحفية: "أجريت اتصالات مع وزراء خارجية قطر والكويت والإمارات بشأن القضايا الإقليمية والدولية وبحث حلول لتوسيع العلاقات".
والجمعة الماضية، أعل اللهيان، أن "الإمارات والكويت تعتزمان إعادة سفيريهما إلى طهران في المستقبل القريب، بحسب ما نقلت وكالة مهر للأنباء".
وكان أنور قرقاش مستشار الشؤون الدبلوماسية لرئيس الدولة، قال منتصف الشهر الجاري، إنّ أبوظبي "بصدد إرسال سفير إلى طهران، وتريد إعادة بناء العلاقات".
وشدد قرقاش على أنّ "الإمارات لن تكون جزءاً من محور ضد إيران، وهي لا تتبنى نهج المواجهة معها".