كشفت الأمم المتحدة عن أن الهجمات الحوثية على المدن السعودية وإمارة أبوظبي خلال الأشهر الماضية تمت بصواريخ إيرانية المنشأ.
جاء ذلك خلال كلمة وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو أمام مجلس الأمن خلال اجتماع حول القضية النووية الإيرانية يوم الجمعة.
وقالت المسؤولة الأممية: "لقد حللنا معلومات حصلنا عليها من السعودية والإمارات، والمتصلة بالفقرة الرابعة من البند (ب)، التي تتحدث عن إمداد وبيع ونقل المعدات من إيران وإليها".
وبينت أن "عدداً من مسؤولي الأمم المتحدة زاروا في الفترة الأخيرة الرياض وأبوظبي، وتفحصوا حطام 9 صواريخ باليستية و6 صواريخ كروز، إضافة إلى طائرات مسيرة استخدمها الحوثيون أثناء هجومهم على أراضي البلدين وذلك منذ عام 2020".
وأضافت أن "نتائج الفحص كشفت أن الصواريخ الحوثية تتسم بخصائص تصميم مشابهة للصواريخ الإيرانية التي فحصناها من قبل، لذلك خلصنا إلى أنها صنعت في إيران".
وفي يناير وحتى مارس الماضي كثف الحوثيون من تصعيدهم الكبير للعمليات الهجومية بالطائرات المسيرة على السعودية والإمارات، وهددوا بشن مزيد من الهجمات، قبل أن تتوقف تلك الهجمات بعد هدنة أممية.
ونهاية يناير الماضي، كشفت السعودية أن مجموع الهجمات الحوثية على المملكة بلغ 436 صاروخاً باليستياً، و883 طائرة مسيّرة، و101 زورق مفخخ، و268 لغماً بحرياً، ومليوناً و100 ألف و108 مقذوفات عشوائية.