استنكرت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، الزج بالطلاب والطالبات من أبناء الدولة، في الالتحاق بجامعات الاحتلال الإسرائيلي لتعزيز ما يعرف باتفاقية التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي.
وقالت الرابطة في بيان مقتضب، إن "التحاق الطالبة الإماراتية سمية المهيري بجامعات الكيان الصهيوني يعد تطورا خطيرا لملف التطبيع بين الامارات وإسرائيل".
وجاء تعليق الرابطة الإماراتية على الطالبة سمية المهيري، رداً على ما نشره الحساب الرسمي إسرائيل في الخليج، لصورة للطالبة سمية إلى جانب حاخام يهودي في سوق بني على أرض فلسطينية محتلة.
وقال الحساب المعني بالترويج للتطبيع بين الاحتلال ودول الخليج "مشهد يخطف الانظار في سوق محانيه يهودا اورشليم القدس.. لقاء عفوي يجمع بين سمية المهيري أول طالبة جامعية اماراتية في إسرائيل مع حاخام يهودي يشرح لها عن الطقوس الدينية والعادات والتقاليد ويبعث الأمل لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح بين الشعوب".
وكانت المهيري، قد التحقت في جامعة حيفاء لعام المنصرم، للمرة الأولى في تاريخ البلدين، تزامناً مع توقيع البلدين اتفاقية تطبيع للعلاقات.
والعام الماضي، نشر الحساب الرسمي للقنصلية الإسرائيلية في دبي تغريدة على تويتر يعرض فيها تسجيلاً مصوراً للطالبة الإماراتية سمية المهيري تتحدث فيه عن نفسها وعن رأيها بدولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي قالت فيه: "أنا المهندسة سمية المهيري أول طالبة إماراتية في إسرائيل من الامارات وحالياً أكلمكم من مسقط رأسي بولدر – كولارادو – الولايات المتحدة الأمريكية, أنا مؤسسة أول منصة تبادل لغات عربي وعبري في الخليج, وأنا بإذن الله سأكون أول طالبة إماراتية تدرس في إسرائيل, وبالتحديد جامعة حيفا, سأتخصص بالتمريض لأصبح قابلة بإذن الله".
وأضافت المهيري: "أريد أن أخبركم أن أجمل ما تعلمته عن المجتمع الإسرائيلي أنه مجتمع متعدد الديانات, متعدد الثقافات , ومتعدد الأعراق فيه المسلم واليهودي والمسيحي والدرزي, أحب التواجد وسط هذا المجتمع الجميل المتسامح المتنوع بإذن الله قريباً".
وفي يونيو 2021 ، كان منصور بن شامخ المرزوقي، 19 عامًا، أول طالب إماراتي أعلن أنه التحق بالدراسات الحكومية الإسرائيلية في مدرسة رفائيل ريكاناتي الدولية التابعة لمركز الأبحاث الدولي.