أحدث الأخبار
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد
  • 06:47 . بيان إماراتي عُماني مشترك يدعو لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد... المزيد
  • 06:39 . تقرير: السعودية أكثر دول الشرق الأوسط إنفاقاً في المجال الدفاعي... المزيد
  • 01:05 . وزير الخارجية الإيراني يصف عقوبات الاتحاد الأوروبي بأنها “مؤسفة”... المزيد
  • 01:03 . الاحتلال يقصف شواطئ غزة ويكثف غاراته وسط القطاع... المزيد
  • 12:08 . ألم المستقيم.. أسبابه وطرق علاجه... المزيد
  • 11:33 . "دوكاب" تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر... المزيد
  • 11:32 . حاكم الشارقة يؤكد عودة الأمور إلى طبيعتها في الإمارة خلال ثلاثة أيام... المزيد

في الذكرى الأولى لوفاتها.. تذكير بنضال الناشطة الراحلة "آلاء الصديق" ودعوات للإفراج عن والدها

رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-06-2022

تحل اليوم 19 يونيو 2022، الذكرى السنوية الأولى لوفاة الناشطة الحقوقية الإماراتية الراحلة "آلاء محمد الصديق"، التي توفيت العام الماضي في المملكة المتحدة إثر حادث سير أليم.

وولدت الراحلة "آلاء الصديق" يوم 18 يونيو 1988، وتوفيت في 19 يونيو 2021.  وأمس السبت، حيَّت 12 منظمة حقوقية ذكرى ميلادها، وأعلنت عن تسمية يوم 18 يونيو بـ"يوم آلاء الصدّيق".

وعانت آلا الصديق من سلطات أبوظبي، بعد أن حرمتها من عائلتها، وسحبت عنها الجنسية الإماراتية، إضافة إلى حرمانها من التواصل مع والدها محمد الصديق، المعتقل منذ 2012 بسبب توقيعه على عريضة 3 مارس المطالبة بالإصلاح السياسي والديموقراطي في البلاد.

وفي ذكرى وفاتها الأول؛ استذكرت منظمات حقوقية وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي حياة "آلاء الصديق"، ونضالها في إيصال معاناة المعتقلين السياسيين في الإمارات، تحت وسميّ #ذكرى_وفاة_آلاء_الصديق، و #آلاء_الصديق ، داعين إلى سرعة الإفراج عن والدها الدكتور محمد الركن، وبقية المعتقلين.

وأعلنت منظمة القسط لحقوق الإنسان، التي كانت آلأاء تشغل منصب مديرها التنفيذي حت وفاتها، عن تنظيم مؤتمر افتراضي غداً الإثنين تحت عنوان "آلا الصديق: نضال نحو الحرية"، بمناسبة الذكرى الأولى لرحيلها.

وفي هذه الذكرى الأليمة، كرمت "مؤسسة مرسي للديمقراطية" الراحلة آلاء الصديق نظير دورها في مجال حقوق الإنسان.

من جانبه قال "المركز الدولي للعدالة وحقوق الانسان" إن "قصة معاناة الناشطة الراحلة آلاء الصديق وعائلتها بدأت قبل 10 سنوات بعد اعتقال والدها محمد الصديق في الإمارات وسحب الجنسية عن أفراد الأسرة".

ولفت المركز إلى أن "السلطات تحرم (أسرتها) من جميع حقوقهم الأساسية، لتقضي آلاء آخر أيامها في المهجر مٌبعدة عن والدها وعائلتها".

أما مركز "الإمارات لحقوق الانسان" فقال في بيان له: في مثل هذا اليوم 19 يونيو قبل عام، رحلت الناشطة الإماراتية آلاء الصديق، لكنها تركت أثرا كبيرا رغم صغر سنها، تراه في بيانات النعي والتفاعل الكبير مع ذكرى رحيلها".

وأضاف: "فقد السلك الحقوقي مدافعةً من أبناء الإمارات، ناضلت لأجل حرية معتقلي الرأي وكانت صوتاً صادحاً لهم.. لقد تركت آلاء فراغا مهمًا في صفوف المدافعين عن معتقلي الرأي وحقوق الإنسان".

وتابع: "ارتحلت آلاء لكن ستبقى رسالتها حاضرة دومًا وصوتها لن يغيب".

مركز "مناصرة معتقلي الإمارات" من جانبه أكد أن آلاء الصديق "عاشت على أمل أن تأتي اللحظة التي ينتهي فيها الكابوس الذي بدأ عام 2011 ولم ينته بعد، تحلم بحرية والدها محمد الصديق، وعبرت عن ذلك بكلمات تنازعت فيها روحها التي لا تريد أن تكبر لتظل طفلة حتى يخرج أبوها، مع قانون الطبيعة... قبل أن يختطفها القدر".

من جانبه كتب الناشط والحقوقي الإماراتي عبدالله الطويل: " أنجزت آلاء الصديق، رغم صغر سنها، عملاً كبيراً في المجال الحقوقي والاجتماعي، إذ كانت تعمل بمنظمة "القسط لحقوق الإنسان" في لندن، إضافة إلى نشاطها في المجموعات المعادية للتطبيع في الخليج ونشاطها السياسي وكانت مدافعة شرسة عن حقوق الإنسان المفقودة في الإمارات".

أما إبراهيم آل حرم فكتب: "في مثل هذا اليوم قبل عام رحلت آلاء إلى بارئها وظلت ذكراها.. ولا يزال والدها والمعتقلون الذين أمضت حياتها في الدفاع عنهم في المعتقل".

وكتب ضاحي العبدولي على تويتر: "في مثل هذا اليوم من العام الماضي وقفت الامارات حائرة مصدومة، تبكي طفلتها آلاء الصديق التي رحلت في سنٍ مبكرة عن عالمنا هذا، صوب جوار عزيزٍ مقتدر، تشكو له ظلم السلطات الحاكمة، وحرمانها من لقاء والدها المعتقل لسنوات طويلة".

أما صاحب حساب"Abdulrahman Ha" فقال: "يُصادف اليوم مرور سنة على رحيل المناضلة آلاء الصديق، ما علمنا عنها إلا السمعة الطيّبة وصدق النية والنقاء ، بقدر حبّها لوطنها إلا أنه قابلها بالجفاء ، رحمها الله وغفر لها وجمعنا بها في أعالي الجنان".

صاحبة حساب "خلود" كتبت باللغة الألمانية: "أثابها الله الجنة. كانت مجرد امرأة عربية تعبر عن رأيها وتدافع عن حقوق الإنسان في فلسطين ووالدها المسجون ... تركت لنا أثرها الجميل الذي ستتذكره الأجيال دائما".

وولدت الناشطة والمعارضة الإماراتية "آلاء الصديق"، في الشارقة في 18 يونيو 1988، وحصلت على درجة البكالوريوس في الشريعة من جامعة الشارقة عام 2010، وتخرجت بمرتبة الشرف الأولى. كانت قد شغلت سابقاً منصب رئيس الاتحاد الوطني للطلاب بين عامي 2007-2008.

وقبل وقت قصير من مغادرتها الإمارات بسبب مضايقة السلطات لها والقمع ضد الحقوقيين، حصلت آلاء على دبلوم الدراسات العليا في التربية من جامعة الشارقة.

وبعد اعتقال والدها في 2012، انتقلت آلاء إلى قطر، وحصلت هناك على درجة الماجستير في السياسة العامة من جامعة حمد بن خليفة، وتخرجت في عام 2016.

وفي 2019 انتقلت إلى المملكة المتحدة، وفي لندن، شغلت منصب المدير التنفيذي لمنظمة قسط لحقوق الإنسان.

أما والدها هو الأكاديمي والإصلاحي المعتقل محمد الصديق، الذي احتجزته السلطات الإماراتية، منذ عام 2012، إلى جانب سجناء رأي سياسيين آخرين، وكان أستاذاً شرعياً، سبق له التدريس في جامعتي الإمارات والشارقة، وعمل في مجالس إدارة العديد من الكيانات المالية والمصرفية الإسلامية في الدولة.